كانت جنازة المرحوم نمر مرقس جنازة غير عادية، فقد عاش المرحوم مرقس امميا ومات كذلك.. كان صوت السيدة فيروز خافتا في المركز الثقافي في كفر ياسيف، حيث سجي نعش المرحوم مرقس ليتوافد الالاف ممن عرفوه ويلقوا نظرة الوداع على جثمانه.

ساعة ونصف من التأبين وكلمات الرثاء اختمتها ابنته الفنانة امل مرقس التي كانت دموعها تنهمر على خديها وهي تغني له: "اباه".. تولى عرافة التابين اياد الحاج ورثاه كل من: عوني توما رئيس مجلس كفر ياسيف، بنيامين غونين، محمد نفاع، الحفيد نمر، ومتحدث باسم الجولان السوري المحتل هو سلمان فخر الدين الذي تطرق بكلمته الى الوضع في سوريا وقاطعته قبيل الانتهاء من كلمته امل مرقس حيث طلبت عدم الخوض والخروج عن السياق في مثل هذا الحدث. وكانت "الكلمة" الاخيرة للعائلة، حيث صدح صوت امل باغنية "اباه"، فكان المشهد مؤثرا للغاية..

بعد التابين سار موكب الجنازة تتقدمه سرية الكشافة للشبيبة الشيوعية مارة بشوارع البلدة وصولا الى المقبرة حيث ووري جثمانه التراب

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]