أصدرت "الحركة الوطنية الأسيرة" - (الرابطة) اليوم الثلاثاء، بيانا لوسائل الإعلام المحلية والعربية، تطرقت من خلاله إلى حالة الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ فترة طويلة، وأكدت انها (الرابطة) لن تترك الأسير العيساوي وحيدا، وأنها ستناصره وتسانده إلى حين ينتصر في معركته على السجان. وقد جاء في البيان: 

"أهلنا، أبناء شعبنا الأبي؛
يستمر الأسير سامر العيساوي، ومنذ أكثر من سبعة شهور، تسجيل أروع ملحمة صمودٍ في تاريخ الأسر، وذلك إلى جانب إخوانه المضربين عن الطعام، وهم الأسير أيمن الشراونة، من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، والأسيران طارق قعدان وجعفر عز الدين المعتقلان إدرايا.
يقارع هؤلاء الفرسان سجانهم وجلاديهم بأمعائهم الخاوية وإرادتهم الصلبة، التي يستمدونها من قوة الحق في مواجهة طغيان المحتل.
تحية للحراك الشبابي الوطني وأبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني
جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني لا يمكن إلا أن تسجل افتخارها واعتزازها بالحراك الشبابي الوطني الداعم والمساند لأسرانا في معركتهم، معركتنا، وعند هذا الحراك نتوقف لنقدم التحية لمن يقفون عليه، تحية لكل شبابنا ولكل الأطر والفعاليات والأحزاب والقيادات والقوى الوطنية على اختلاف انتماءاتهم، التي بادرت ونظمت عشرات النشاطات والاعتصامات والمظاهرات في مختلف البلاد، وأمام السجون، وفي المستشفيات، تحية كل التحية لكم في سخنين، وعكا، وحيفا، وشفا عمرو، والمكر، واللد، والطيبة، وطمرة، وتحية خاصة إلى يافا واعتصامها اليومي، واعذرونا إن نسينا أحدًا.
تراهن إدارة السجون على انفضاض الجماهير، فلا تجعلوها تكسب الرهان
الإخوة والأخوات، لا نقدم لكم جديدًا عندما نقول إن أسرانا المضربين عن الطعام دخلوا مرحلة الخطر الحقيقي على حياتهم، وتحديدًا الأسير سامر العيساوي.
وبينما يراهن سامر ورفاقه على شرعية نضالهم وإرادتهم، وعلى جماهير شعبنا، تراهن إدارة السجون على ضعف الجسد وانفضاض الجماهير من حول قضية الأسرى، لذا لنستمر بالعمل معا ليكسب فرساننا رهانهم، ولنجعل إدارة السجون ومَنْ وراءها مِنَ الخاسرين، وحتى نساهم في ذلك، نتنادى وإياكم إلى التالي.
1. العمل على تنظيم أكبر عدد ممكن الاعتصامات والتظاهرات الوحدوية، يومي الجمعة والسبت، في قراننا ومدننا، وعلى مفارق الطرق، وفي كل مكان ممكن.
2. العمل على تنظيم وفود لزيارة خيمة الاعتصام في قرية العيساوية في القدس، التي هدمها الاحتلال أكثر من عشرين مرة.
3. المشاركة لمن استطاع إلى ذلك سبيلًا في خيمة الاعتصام المركزية المقامة في البيرة، قبالة مبنى بلدية البيرة، والمقامة تحت شعار" ليستمر الاعتصام".
4. العمل على بعث أكبر قدر ممكن من رسائل الاحتجاج الفردية والجماعية إلى الجهات الحقوقية الدولية، ومن بينها مكتب السيد بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، والسيدة نافي بيلاي، المفوض السامي لحقوق الإنسان والمدير العام لمنظمة "أمنستي"، ومن الممكن الحصول على التفاصيل من على شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع "الإنترنيت".
مع أسرانا حتى النصر والحرية
الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل ( الرابطة)
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]