المطرانية:​ رحلة المعلمات قانونية وتمت بالتنسيق

عقب الأب أغابيوس عارف يمين، النائب الاسقفي لشؤون المدارس في مطرانية الروم الكاثوليك، على التساؤلات حول رحلة استجمام مدرسي ومدرّسات مدرسة الواصفية، التي اضطر طلاب المدرسة بسببها لترك مقاعد دراستهم وانتظار عودة معلماتهم من تركيا، قائلا: "إن مدرسة الواصفية الابتدائية تقدم جل خدماتها لجمهور أبنائنا وبناتنا الذين يلتحقون بهذه المدرسة ولأهاليهم الذين يتحلفون حول المدرسة باعتبارعها صرحا تعليميا رائدا في مدينة الناصرة على مر السنين. وهي المدرسة التابعة لمطرانية الروم الملكين الكاثوليك وهي مدرسة اهلية كباقي المدارس الاهلية لها نظامها الخاص دون ان يتعارض مع انظمة وزارة المعارف." 

واضاف: "ما نشر بالامس عن المدرسة يعتبر، برأيي، إساءة للمدرسة والهيئة التدريسية... وكأن المدرسة أغلقت أبوابها خمسة ايام! لكن حسب رزنامة المدرسة المقررة منذ بداية السنة الدراسية الحالية،يعتبر يوم الجمعة 22-2 يوم استراحة بدل الايام الخمسة التعليمية التي درست في بداية السنة الدراسية الحالية، وأن يوم الاثنين 25-2 هو يوم عيد رسمي للابرشية ومدارسها بمناسبة ذكرى استلام سيادة راعي الابرشية المطران الياس شقور ادارة الابرشية العكاوية، وهو عيد متفق عليه ومذكور في رزنامة المدرسة الواصفية وكل مدارس الابرشية. أما يومي السبت والاحد فهما عطلة اسبوعية للمدرسة".

وتابع: "كذلك تم توزيع رزنامة المدرسة على الاهالي مع بداية السنة الدراسية، وخاصة في موقع المدرسة الالكتروني وكما نعلم فان الاهل يعرفون بالضبط الايام التعليمية وايام العطل المدونة في هذه الرزنامة."

واضاف: "تحرص ادارة المدرسة على ان تكون الايام التعليمية في المدرسة لا تقل عن 184 يوما حسب الانظمة المتعارف عليها، وفي الفترة الواقعة بين 22-3/25 أي من صباح يوم الجمعة وحتى مساء الاثنين، قرر بعض اعضاء الهيئة التدريسية السفر لرحلة جماعية قصيرة، وقد منحنا لهم الاذن بذلك لان غيابهم هذا يأتي ضمن الفرصة القصيرة المقررة منذ بداية السنة الدراسية وستتخذ المطرانية الاجراءات المناسبة في هذا الموضوع."

أحد أولياء الأمور: هذه الرحلة من حق المعلمين

أما أحد أعضاء لجنة أولياء أمور الطلاب بالمدرسة - والذي رفض الكشف عن اسمه - فقد أكد لنا بدوره أن أيام الرحلة من حق المعلمين وقد تمت الموافقة عليها بعد التنسيق مع الأهالي لأن الطلاب أتموا الأيام الدراسية الرسمية التي عليهم أخذها. لذا فتعد هذه التقنية المتبعة "يوم مكان يوم آخر" مشروعة ولا خلاف عليها، فالمعلمون استبدلوا ايام عطلهم في بداية العام بأيام تدريسية ليتسنى لهم السفر في هذا التوقيت ."