تظاهر اليوم العشرات من أبناء الحركه الوطنية الاسيرة امام سجن مجيدو بالقرب من شارع "65" مؤكدين على احتجاجهم واستنكارهم العارم لاستشهاد الاسير عرفات جرادات داخل السجن قبل بضعه ايام، مطالبين بإقامة لجنه تحقيق دولية حول موضوع استشهاده، بالاضافه لمطالبتهم بالافراج عن الاسرى المتواجدين داخل السجون الاسرائيلية.

وقد شارك بالمظاهرة النائب الدكتور جمال زحالقه رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والعديد من السياسين والمواطنين المنددين باستشهاد الاسير عرفات.
حمل المتظاهرون اللافتات المندده باستشهاد الاسير التي كتب عليها "دمك سيبقى في اعناقنا"، " الحرية لاسرى الحرية"، "جائعون للحريه"، "العهد والوفاء لاسرى الحرية"، "تحذير: الفلسطيني ليس لقمه سائغه"، "يا شعبي شد الحيل على الاسرى طال الليل".
وقد علت الهتافات امام سجن مجيدو باصوات المواطنين المحتجين على اوضاع الاسرى بداخل السجوان هاتفين بصوت عالي "حريه حريه لاسرى الحرية".

الاسرى في خطر
وخلال حديث مع والدة أحد الاسرى المتواجدين بالسجون الاسرائيلية قالت "قلبي ينفطر على ولدي ولا يؤلمني فقط. وبات القلق يزداد وخاصة بعد الاخبار التي بتنا نسمعها بشكل يومي عن الاسرى وخاصة بعد استشهاد اسير داخل سجن محيدو. يجب على الجميع الالتفاف حول الاسرى والدفاع عنهم والمطالبه بالافراج عنهم وخاصة بانهم في خطر كبير".

وقد تواجدت دوريات مكقفه للشرطة بجانب سجن مجيدو خلال ساعات التظاهره الى حين انتهائها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]