قام المتطرف ميخائيل بن آري ومجموعة التي تضم عادة المتطرف ايتمار بن جبير وعدد من اليمين المتعطش للعنصرية، بالتظاهر أمام سجن عوفر بإدعاء "مساندة الأسرى في إصرابهم عن الطعام"! لكن، لم يكن يقصد بن آري وجماعته سلامة الأسرى وإحقاقهم حقوقهم انما "تشجييع الأسرى على الإضراب عن الطعام حتى الموت جوعًا".!!!

وقال بن آري في حديثه إلى مجموعته المرافقة: هل يريدون (القصد عن الأسرى) أن يكونوا جوعى، إذن فيلكن ذلك وليبقوا جوعانين.

وأضاف: هل تعرفون من هم الأسرى، اياديهم ملطخة بالدماء، أقترح ان تقوم إدارة السجون بضربهم بالمنجل بدل منحهم صحون الطعام وعلاج طبي.

وقال: اقول للأسرى على أن دولة إسرائيل دولة ديمقراطية. "بدك توكل، كُل. ما بدك توكل، أحسن..ما توكل". وأضاف: نقول لهم "موتوا بجوعكم، يا قتلة".

بعيد المساخر.. مستوطنون يسخرون من الأسرى

وفي سياق منفصل، احتفل المستوطنون في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بمهرجان "عيد المساخر" مستغلين حالة الغليان والغضب للأسرى في المعتقلات الإسرائيلية من خلال السخرية بهم.

فقد ارتدى بعض الجنود زي كتائب القسام ويتوسطهم زميلهم الجندي السابق الذي تقمص دور "جلعاد شاليط".

كما تجولت مجموعة أخرى من المستوطنين المحتفلين في مواكب قرب الخليل وهم يتباهون بعنصريتهم ضد كل ما هو عربي بما فيها "الكُبة المقلية".

وظهر في مقطع فيديو أمس للناشط الإسرائيلي المتطرف ضد العرب إيتامار بن غفير وهو يحاور مستوطنًا آخر متهكمًا على حالة الغضب التي اندلعت في عددٍ من مدن الضفة إثر استشهاد الأسير عرفات جرادات.

وقال بن غفير متهكمًا: "إذا لم نحصل على مزيدٍ من الكبة فإننا سنشعل انتفاضةً ثالثة".

ويرد زميله: "كم إطار سيارة سنشعل؟ هل لديك ما يكفي منها؟"، في إشارة إلى إشعال الإطارات في شوارع الضفة التي شهدت غضبًا على استشهاد جرادات.

ويرد بن غفير: "لا تقلق بشأن ذلك، طالما توفر لدينا الكبة المقلية".

ويظهر في احتفال "يوم المساخر" صورًا لمستوطن يرتدي قميصًا يحمل شعار حركة "كاخ" العنصرية الداعية لقتل العرب.

كما يظهر في الفيديو مجموعة من المستوطنين يحملون زجاجات كحول بعدما أفرطوا في الشرب وهم يطوفون في عددٍ من شوارع الخليل بحراسة جنود الاحتلال وخلو تامٍ من أي فلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]