شارك العشرات من ابناء الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة قبل قليل في التظاهرة التي دعت اليها الحركة "تضامنا مع الاسرى في السجون الاسرائيلية خصوصا المضربين عن الطعام، و "إحتجاجا على الممارسات الوحشية التي تقوم بها مصلحة السجون ضد السجناء الامنيين الفلسطينيين".

وتأتي هذه التظاهرة في اعقاب استشاهد الاسير عرفات جردات في سجن مجيدو، علما ان الاوساط الفلسطينية اشارت باصبع الاتهام في استشهاده لاسرائيل.

ورفع المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة بسياسة اسرائيل تجاه الاسرى، مطالبنها في الوقت نفسه الى انهاء معاناتهم والالتزام بالقانون الدولي والعمل به وتطبيقه في هذا الملف.

عبد الحكيم حاج يحيى:" اعتقال الاسرى اتى بسبب دفاعهم عن وطنهم، والدفاع عن الوطن امر شرعي"

وقال الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى رئيس الحركة الاسلامية بالطيبة في حديثه لمراسلنا:" ملف الاسرى يعتبر ملف خطير وهو من الثوابت الفلسطينية، الاسرى يضحون من اجل شعبهم وها هم يدفعون الثمن لذلك، هم يقبعون داخل الاسر ليس لسبب الا لدفاعهم عن وطنهم وهذا امر شرعي، قيام اسرائيل باعادة اعتقال الاسير سامر العيساوي هو خرق لاتفاقية صفقة شاليط التي وقعت مع حماس برعاية مصرية، اذ ان العيساوي افرج عنه ضمن هذه الصفقة وحسب الاتفاقية لا يجوز اعتقاله مرة اخرى، من هنا ندعو اسرائيل للتخلي عن نهج الغطرسة والالتزام بالاتفاقيات الدولية وقبله الالتزام بالقانون الانساني ازاء الاسرى".

رأفت عويضة:" نحمل اسرائيل والمجتمع الدولي اي تطور خطير من شأنه المس بالاسرى"

اما الشيخ رأفت عويضة امام مسجد بلال بن رباح في حديثه لمراسلنا:" هذه القضية تخص اسرى عرب الداخل لان لديهم حوالي 120 اسير، اسرانا جزء من الاسرى الفلسطينيين ولا يجوز ابرام اي اتفاق على صعيد الاسرى بدون ضم اسرى عرب الداخل اليه، وقفتنا اليوم تاتي تعبيرا عن تضامنا مع الاسرى ودعوة لاسرائيل بصفتها دولة قانون ومتطورة بالاسم على الاقل ان تستجيب للقانون الدولي، ونحملها المسؤولية كما نحمل المجتمع الدولي اي تطور خطير يمس بالاسرى، ان الاوان بانهاء هذا الملف واطلاق سراح جميع الاسرى بدون استثناء مرة والى الابد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]