يشرع أصحاب بساتين التفاح في القرى العربية السورية في شمال هضبة الجولان اليوم في تسويق كميات من التفاح إلى سوريا وذلك عن طريق معبر القنيطرة.

ويتوقع ان يتم خلال فترة ثلاثة اشهر تسويق 18 ألف طن من التفاح الى سوريا مما يعادل %15 من مجموع محاصيل التفاح في اسرائيل.

وتتم عملية التسويق تحت مراقبة وزارة الزراعة والجيش الإسرائيلي والصليب الاحمر الدولي.

وكانت عملية تسويق التفاح من هضبة الجولان إلى سوريا قد ألغيت في العام الماضي بسبب النقص الذي تكوّن في الأسواق الإسرائيلية.

وفي حديث مع تاجر من الجولان السوري المُحتل أكد على أن عملية تعريب التفاح قد بدأت السبت مشيرًا على أنه سيسمح هذا العام بنقل 18 الف طن، وهذه الكمية تعتبر كبيرة نوعًا ما مقارنة في الأعوام السابقة.

وأضاف على أنه ووفقًا للمعلومات فإن إسرائيل أضطرت أن توافق على التسويق بسبب "غرق" السوق الإسرائيلية بالتفاح وضغط التجار اليهود للتخلص من التفاح الجولاني.

يشار إلى أن موضوع تسويق التفّاح الجولاني الى سوريا تفاعل بشكل جدّي قبل حواليّ الشهر، بعد أن تعرّض الجولانيين إلى كارثة اقتصادية جراء عدم تسويق التفاح إلى سوريا الموسم الفائت.

وكان قد رفض الفلاحون في الجولان أية مساع لتسويق التفاح سواءً في أسواق غزة أو أسواق قطر كما تم الإقتراح عليهم من قبل عضو الكنيست ايوب القرا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]