قدمت إسرائيل مرة أخرى شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بسبب تكرار حوادث سقوط قذائف يجري إطلاقها من الجانب السوري على الجولان المحتل.

وحذر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروس أور من أن إسرائيل لن تستطيع البقاء مكتوفة الأيدي فيما تتعرض حياة مواطنيها للخطر بسبب الممارسات غير "المسؤولة للنظام السوري"- على حد تعبيره.

بدوره أكد المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن وجود المسلحين في منطقة الجولان "ظاهرة خطيرة للغاية". 

وفي مؤتمر صحفي يوم 4 مارس/آذار في نيويورك بمناسبة تولي روسيا مهام الرئاسة الدورية في مجلس الأمن الدولي قال: "إن واقع وجود الجماعات المسلحة في منطقة نشر القوات الأممية في مرتفعات الجولان ظاهرة جديدة وخطيرة. من المفترض ألا يكون المسلحون فيها. وللأسف لا يوجد شيء في صلاحيات القوات الأممية يفوضها بمعالجة هذا الوضع، لأن هذه القوات يكونها مراقبون غير مسلحين". 

ووصف تشوركين نشاط المسلحين الذين ينطلقون من منطقة الجولان بـ"خطير جدا"، محذرا من أنه "قد يؤدي إلى زعزعة الأمن بين سورية وإسرائيل"، وقال: "إن الطرف الذي يؤيد هذا النشاط أو يدعمه بصمته، أيا كان، يلعب لعبة خطيرة جدا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]