خطة حكومة إسرائيل في ميزانيتها الجديدة تضرُب الحكم المحلي بالصميم، خصوصًا بخطة "نهش" ميزانيات الموازنة التي تتكئ عليها السلطات المحلية وخصوصًا الفقيرة منها، والتي هي في الغالب سلطات محلية عربية.

منذ إعلان الحكومة عن نيتها هذه حتى استنفر مركز الحكم المحلي في البلاد ضد الخطة مُحاولا منها بكُل الأساليب الممكنة، قانونيًا وشعبيًا، وفي حديث لنا لموقع "بُكرا" مع صالح سليمان رئيس مجلس البعينة النجيدات القائم بأعمال رئيس مركز الحكم المحلي في البلاد قال: " نحن شكلنا لجنة مركزية لمتابعة وتحريك الموضوع والخطوة القريبة هي خطوة إعلامية لتوعية الجمهور، وهذه الخطوة هي عمليًا خطوة أولى نحو التحريك الشعبي ضد خطة الحكومة، نحن نتحدث عن ميزانيات تريد أن تتقلص والتي ستمس خصوصًا الوسط العربي، لأن التقليص سيتم في ميزانيات الموازنة وسيدخلون السلطات المحلية العربية بهذا لعجز مالي أكب علمًا أننا نحن في سلطة الحكم المحلي من نعطي الخدمات اللازمة للمواطن وليس الحكم المركزي ومع ذلك الحكم المركزي يسيطر على كُل الأمور ويريد تقليص ميزانياتنا".

"بُكرا": ولكن بعد أيام ستكون هُنالك حكومة جديدة، ألا ترى أن تحرككم هو في الوقت الخطأ، فأنتُم تسمعون صوتكم اليوم لأشخاص لن يكونوا في الحكومة قريبًا؟

" لقد اجتمعنا مع كل رؤساء الكتل في الكنيست ونتأمل أن يقفوا معنا ونحن قلنا أننا لن نقبل ولن نسكت على تقليص الموازنة، من جهة ثانية الكل يعرف أن الميزانية رتبت بشكل عام والنقطة الضعيفة هي الجمهور لذلك مسوا به في الميزانية، ولقد بدأنا حربنا من الآن كي تعرف الحكومة الجديدة أن هذا الوضع لا يمكن أن نقبل به ولكي نفهمهم أن وموقفنا صارم ولا يمكن التراجع عنه وليعرف كل من سيجلس في الحكومة الجديدة أنه سيواجه مشكلة في حال قرر الاستمرار والمَس وإضعاف الحكم المحلي في البلاد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]