تتويجا لاختتام شهر الثقافة في قرية شعب،على اسم الشاعر الفلسطيني الكبير، محمود درويش سيتم إزاحة الستارعن النصب التذكاري للشاعر درويش، الذي يقع في مدخل القرية وذلك يوم غد السبت في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر، ومن ثم الانتقال إلى القاعة الرياضية لحضور المهرجان الاحتفالي الثقافي الإبداعي الكبير الذي سيشمل، كلمة لرئيس المجلس المحلي محمود بقاعي، والأديبة رجاء بكرية - عن مؤسسة محمود درويش للإبداع في كفرياسيف وقراءات شعرية لمحمود درويش بصوت الفنان المتألق محمد بكري، وفقرة فنية للفنانين سالم درويش وريمون ضو. سيتولى عرافة الاحتفال كامل حسين - مدير قسم المعارف في القرية.
وسيشارك في هذا المهرجان، وفد رفيع المستوى عن السلطة الفلسطينية، يترأسه نبيل عمرو - الإعلامي والوزير السابق، الذي سيتحدث باسم السلطة الفلسطينية عن أهمية هذا الحدث، إضافة لمشاركة وفود محلية ، دينية ، اجتماعية ،سياسية، ثقافية وفنية وأعضاء كنيست ،رؤساء بلديات ومجالس محلية وشخصيات أخرى...
وفي حديث مع رئيس المجلس، محمود بقاعي قال: " ن أهمية شهر ومهرجان محمود درويش الثقافي، يتزامن مع ذكرى مولد الشاعر الكبير الغائب الحاضر، في نفوس كل العرب في البلاد والخارج من خلال أشعاره الوطنية والإنسانية وترسيخ في شبابنا أهمية الإبداع والتواصل الفكري والحضاري، للشاعر درويش مكانة عالية في قلوب أهالي شعب عامة وخاصة ان للشاعر ذكريات في بيت جده، خالاته، أخواله وخلانه في القرية، فتكريما وتمجيدا لذكراه كانت الأهمية لوجود هذا النصب التذكاري".
نصب تذكاري بتكلفة 150 ألف!
قام بتنفيذ وتصميم النصب التذكاري المهندس والفنان المبدع ابن مدينة طمره إبراهيم حجازي، حيث بلغت تكلفته حوالي 150 ألف شاقل، بتمويل كامل من قبل المجلس المحلي. ويتميز النصب التذكاري بإيحاءات فرعونية ترتكز على الشكل الهرمي المستوحاة من أهرام مصر وذلك تمجيدا لعظمة محمود درويش ،باستعارة الذاكرة التاريخية لفراعنة مصر وعظمتهم!.
ويتكون الهرم من أربعة وجوه مصنوعة من الحديد وحجر، وفي كل وجه يوجد إيحاء معين الوجه الأول أشعار لمحمود درويش أما الوجه الثاني تفريغ لحمامة السلام على لوح من الحديد السميك ، الوجه الثالث تفريغ لغصن زيتون ، أما الوجه الرابع المقابل له يوجد غصن زيتون، ،وتحيط بهذا النصب، قناطر ترمز للبناء الفلسطيني التقليدي.
[email protected]
أضف تعليق