استشهد الشاب مؤيد نزيه غزاونة (35 عاماً)، ظهر اليوم الجمعة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل ثلاثة أسابيع، عقب إصابته بقنبلة غاز أطلقت عليه مباشرة داخل سيارته، خلال المواجهات التي اندلعت حينها عند مدخل الرام الشمالي، الواقعة شمالي القدس.

وكان غزاونة يسير في بلدة الرام، بسيارته العمومي، حيث يعمل سائقاً حين أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي قنبلة غاز داخل سيارته فتوقف قلبه عن العمل لحظتها، قبل أن يتم انعاشه في مجمع فلسطين الطبي برام الله لاحقاً.

وكان الشاب يرقد في غرفة العناية المكثفة في مجمع فلسطين الطبي بحالة حرجة، قبل أن يستشهد اليوم، حيث كان قد أجرى قبل عامين عملية "الشريان التاجي - القلب المفتوح".

ووفقاً لمعلومات من أصدقاء الشهيد غزاونة، فهو شاب متزوج ولديه طفلين وينتظر طفله الثالث، حيث تبلغ ابنته الكبرى 5 أعوام، ويليها طفل في الثالثة من العمر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]