في خطاب دام لاكثر من ساعة ونصف في مباني الامة في القدس،استعرض الرئيس الامريكي باراك اوباما العديد من النقاط الهامة في الشرق الاوسط ..ايران،سوريا والنزاع الاسرائيلي الفلسطيني وتجديد عملية السلام...

حين افكر بامن اسرائيل استذكر اطفال سديروت 
وقد افتتح اوباما خطابه عن العلاقات الامريكية الاسرائيلية وخاصة الامنية منها فقال:انا مسرور جدا لان العلاقات الامنية بين اسرائيل والولايات المتحدة ممتازة ووثيقة للغاية،وحين افكر بامن اسرائيل فانني استذكر اطفال سديروت الذين قابلتهم في اصعب ايام حياتهم ،والاستثمار في القبة الحديدية كان من اجل اطفال اسرائيل وانا سعيد لذلك

القيادة الفلسطينية لم تغتنم فرص عديدة لاحلال السلام 
وتابع اوباما: اعلم ان اسرائيل قدمت تنازلات عديدة في سبيل السلام مع الشعب الفلسطيني،قدمتم تنازلات وكان الرد ارهاب من قبل حماس،انا مؤمن ان الشعب الاسرائيلي يصبو الى السلام،وانا افهم الان ان شريحة من الاسرائيليين لا يثقون في القيادة الفلسطينية في احلال السلام بسبب الارهاب من الطرف الاخر،لذلك اقول ان الاسرائيليون لوحدهم يقررون مستقبلهم،ومن هذا المنطلق اتوجه اليكم لاقول لكم:اتجهوا نجو السلام الحقيقي،ومن حق هذه الاجيال ان تنعم بالسلام وبالحلم الصهيوني،وانا على يقين ان السلام ضرورة ملحة للاسرائيليين،وهذا هو الوقت الصحيح للرد على الربيع العربي والتوجه نحو السلام الحقيقي في المنطقة،التقدم في طريق السلام مع الفلسطينيين هو نقطة الانطلاق لسلام شامل وعادل في الشرق الاوسط،ما من شك ان اسرائيل واجهت خلال مسار المفاوضات في العقدين الاخيرين مع الفلسطينيين ارهاب والقيادة الفلسطينية لم تغتنم الفرص العديدة التي اتيحت لها مع رابين والمرت وشارون لانهاء الصراع واقامة الدولة الفلسطينية

من حق الطفل الفلسطيني ان ينعم بالامن والامان كما الطفل الاسرائيلي 
وتابع اوباما: من غير المعقول ان لا ينعم الطفل الفلسطيني بالامن والامان في دولته المستقلة كما ينعم الطفل الاسرائيلي ،وليس من العدل ايضا ان يهاجم المستوطنون الناس في القرى والمدن الفلسطينية المحتلة ويقطعوتن اشجارهم وعيثون خرابا في اراضيهم الزراعية،فكما يحق للاسرائيلي العيش بكرامة في دولته يحق للفلسطيني ان يعيش بكرامة في فلسطين،بالامس قلبلت اطفال فلسطين في البيرة وهم كالاطفال الاسرائيليين،لذلك اطالبكم ان يعيش هؤلاء الاطفال بامن وعيش كريم،وكما قال شارون:لا يمكن ان نحقق السلام وحلم الدولة اليهودية الديموقراطية دون التنازل عن اجزاء من ارض الوطن،وكما دافعنا عن امننا باصرار علينا التوجه للسلام باصرار،وتابع اوباما:هناك من يظن ان السلام غير ممكن في الظروف الراهنة،وانا على يقين ان محمود عباس هو شريك حقيقي في عملية السلام والحل الوحيد واضح وهو دولتان لشعبين

اعدكم ان ايران لن تكون دولة نووية 
وعن الموضوع الايراني قال اوباما:ايران هي تهديد على امن اسرائيل وكيانها،وعلى كل دول العالم الغربي والمتحضر ان يقفوا وقفة واحدة ضد هذا الخيار الايراني النووي،نحن نضغط على ايران بكل الوسائل وخاصة الاقتصادية وهي تضعف يوما بعد اخر،لن نصبر طويلا وصبرنا سينفذ ولن ننتظر طويلا واعدكم ان ايران لن تكون دولة نووية ابدا،وسنعمل المستحيل لتحقيق ذلك،ومن حق الاسرائيليين ان ينعموا بالعيش الكريم دون التهديد الايراني النووي وانا على ثقة ان الاعداء يكرهونكم فقط لكونكم اسرائيليون،واقول لكل من يرفض وجود اسرائيل ككيان ان عليه ان يشعر ان الارض تهتز تحت اقدامه،واسرائيل ستبقى مكانها ولن تذهب الى أي مكان

على بشار الاسد التخلي عن الحكم سريعا
اما في الموضوع السوري فلم يطل الحديث عنه وقال اوباما: لا يعقل ان يستمر النظام السوري في قتل الابرياء من ابناء شعبه،وعلى بشار الاسد التخلي عن الحكم سريعا ،ومن جهة اخرى لا يمكننا الصبر والتسامح في العمل الذي يقوم به حزب الله ومساعدة النظام السوري في قتل الالاف من ابناء الشعب السوري

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]