يمكن القول ان منطقة الشاغور لم تشهد جنازة بهذا الحجم منذ عشرات السنين... ألوف مؤلفة شاركت عصر اليوم الخميس بتشييع ضحايا دير الاسد الاربعة، الذين لقوا حتفهم يوم أمس بحادث الطرق المروع الذي وقع في بلدة نيشر قرب حيفا، الى مثواهم الاخير.

بقلوب يعتصرها الالم، وعيون باكية، انطلقت الجنازات كل من بيت عائلته، حيث التقى المشيعون في منتصف الطريق لتخرج جنازة واحدة مشتركة، مهيبة، وضخمة اخترقت شوارع القرية وصولا الى ساحة الافراح المحاذية للمقبرة، وهناك اقيمت صلاة الجنازة على أرواح الضحايا، ومن ثم القيت عدة كلمات تأبينية. بعد ذلك حملت النعوش على الاكتاف لمواراتها الثرى في المقبرة القريبة...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]