"المصائب لا تأتي فرادى"، كم ينطبق هذا المثل على الواقع الذي تعيشهُ قرى مرج إبن عامر... فبعد ان لبست قرية إكسال الأسود يوم أمس بتشييعها لوردتين من أبنائها، هاي هي دبورية اليوم تشيّع إبنها الشاب مشير عبد العزيز مصالحة، الذي لقي مصرعه متأثراً بجراح أصيب بها جراء سقوطه عن إرتفاع أثناء عمله في عرب الشبلي قبل بضعة أيام.

الآلاف من اهالي دبورية والمنطقة شاركوا بالجنازة، وقد بدت علامات الحزن على وجوه المشاركين وبين كل شخصين يتهامسان كان الحديث واحداً موحداً. عن المصائب المتتالية هذه.

تم تشييع الجثمان بعد أن صّلي عليه في مسجد عمر بن الخطاب. وقد قال شقيق المرحوم وإمام مسجد الهدى الشيخ مهدي مصالحة: "ان العين لتدمع والقلب ليحزن وانا على فراق اخي مشير لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي ربنا: انا لله وانا اليه راجعون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]