مها زحالقة مصالحة: "مُشاركتي في برنامج الرئيس الفلسطيني الشاب وقراري للانضمام للتجربة الطلائعية لتلفزيون الواقع الفلسطيني وخوض بحر من التحديات التاريخية والسياسية الوطنية تنم عن إيماني، عزمي وإرادتي للإثبات للعالم العربي والعالم بأسره ولكل أطياف الشعب الفلسطيني، بأن الجدار العنصري الفاصل واه وزائل، وأن فلسطين شعب واحد وقلب واحد لا يفصله أي جدار فاصل من الاسمنت أو من البعد الجغرافي الثقافي بفعل الاحتلال، وحقيقة حيازتنا للهوية الزرقاء ما هي إلا انعكاس لخلل في قصيدة جغرافيا التاريخ وتاريخ الجغرافيا التي فرضها علينا القدر، وهي لا تمت بصلة لحُبنا وانتمائنا لوطننا الفلسطيني والشعب الفلسطيني الباسل الذي نحن جزء عظيم منه، ولأنني لا اقبل لغة الانقسام بين عرب الضفة والقطاع وغزة وعرب الداخل أو عرب إل 48 واعتبر هذه التقسيمات مؤامرة تاريخية، ولأنني امقت الرقمية في نكبتنا الفلسطينية التاريخية، فأنا في معركة الرئاسة وبرنامج "الرئيس" لأقول لنا جميعاً بأننا السنديان والزعتر والزيتون الذي ينمو ويعلو ويسمو في أخدود الجبال الفلسطينية وان كانت محتلة وما الأخدود إلا تعبير عن فلسطين التي تسكن فينا، وإننا هنا باقون وصامدون على ارض الآباء والأجداد، وهذا البقاء هو تجلي الصمود والنضال، باقون على العهد لكي نضبط إيقاع الكلمات على قيثارة الواقع ولنضبط إيقاع الواقع على قيثارة الانتماء والشموخ الوطني الفلسطيني،فنحن شعب يحب الحياة إذا ما استطاع إليها سبيلا وسنصير يوماً ما نريد بالعزم والقول والعمل وترسيخ الذاكرة الجماعية الفلسطينية".

"اعتبر الفئوية والتقسيم الداخلي بموجب الجغرافيا لنا كشعب فلسطيني انعكاساً وتجلياً لنجاح المؤسسة الصهيونية الحاكمة في ترسيخ هذه الفتنة بين صفوف أبناء الشعب الواحد، واحمل على ظهري رسالة اعتز بها وشمساً مشرقة ومشرفة وأنا هنا لأوصل صوتنا للعالم، صوت الأقلية العربية الفلسطينية الثابتة على ارض فلسطين بأننا لن ننسى ولا ننسى، لا نتماهي ولا نسامح وبالقلم والصمود سنكافح، أنا هنا لأكسر الأفكار النمطية التي أفلحت المؤسسة الإسرائيلية في نشرها حول سياسة التماهي والانصهار بالآخر العبري، نحن نمارس حنيننا لوطننا بين حجارة الخبيزة والبروة وإجزم وعين حوض وصفورية وغيرها من قرانا المُهجرة كل يوم، فلسطين تسكن فينا كما نسكن فيها، وعليه تقوم رؤيا الأعمال الثقافية ومناحي حياتنا قاطبةً" .

يهدف إلى تعزيز المواطنة لدى الشباب الفلسطيني

إنطلق مؤخراً في السلطة الفلسطينية برنامج "الرئيس" وهو برنامج تلفزيون الواقع يهدف إلى تعزيز المواطنة لدى الشباب الفلسطيني خُصوصاً والمشاهدين عموما من خلال التوعية بمفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وتقوية الروح القيادية وتنمية المسؤولية المجتمعية، بحيث يدخل مجموعة من الشباب والصبايا في منافسة بهدف اختيار الرئيس الشاب في فلسطين ويستمر هذا البرنامج لعدة شهور بإشراف لجنة من الحكماء لها باع في السياسة والاقتصاد والوطنية لاختيار الأفضل.
يدور الحديث عن برنامج إعلامي ثقافي تاريخي سياسي ضخم من خلال المُفاكرات والحوارات والأسئلة السياسية القيمة التي تطرحها لجنة الحكم التي ترافق المشاركين والمشاركات في مراحل المسابقة المختلفة، ومن بينهم، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتورة حنان عشراوي، وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة ماجدة المصري، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، رئيس القائمة العربية الموحدة د.احمد الطيبي، رئيس جامعة القدس المفتوحة الدكتور يونس عمرو والسيد احمد فؤاد شعشع. حسمت لجنة الحكماء لبرنامج الرئيس الذي تبثه فضائية معا أسماء الــ 25 مشتركا الذين سيدخلون للبرنامج، بعد أن اجتازوا ثلاث مراحل للتصفيات، حيث سجل للبرنامج 1200 شاب وشابة من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق 48 فقامت اللجان المختلفة بتصفيتهم إلى 25 مشتركاً وبعد الانتهاء من المرحلة الثالثة من التصفيات، اختارت لجنة الحكماء.

اجتازت كل المراحل الأولى للمسابقة بتميز ملحوظ


ومن فلسطين الداخل تشارك الناشطة الثقافية ابنة كفر قرع، السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في بلدة كفر قرع، والتي اجتازت كل المراحل الأولى للمسابقة بتميز ملحوظ من خلال الإجابة على أسئلة لجنة الحكماء وأداء المهام الجدية مثل انشاء كتلة حزبية ومهمة خلق خطاب انتخابي لجمهور الأهل والزملاء والتي شملت زيارة تلفزيونية لمحطة معاً الفضائية لمسقط رأسها، والتي حدثتنا بحب وحماس كبيرين عن تجربتها وتميزها ألطلائعي للإقدام على المشاركة في هذا التنافس أمام أبناء الشعب الفلسطيني، وفي حديث لمراسلنا فقد أكدت لنا السيدة مها زحالقة مصالحة عن روعة التجربة وتميزها السياسي النابع من كونها من الأقلية الفلسطينية في البلاد بالقول:" مشاركتي في برنامج الرئيس الفلسطيني الشاب وقراري للمشاركة في التجربة الطلائعية لتلفزيون الواقع الفلسطيني وخوض بحر من التحديات التاريخية والسياسية تنم عن إيماني، عزمي وإرادتي للإثبات للعالم العربي والعالم بأسره ولكل أطياف الشعب الفلسطيني، بأن الجدار العنصري الفاصل واه وزائل وأن فلسطين شعب واحد وقلب واحد لا يفصله أي جدار فاصل من الاسمنت أو من البعد الجغرافي الثقافي بفعل الاحتلال، وحقيقة حيازتنا للهوية الزرقاء ما هي إلا انعكاس لخلل في قصيدة جغرافيا التاريخ وتاريخ الجغرافيا التي فرضها علينا القدر، وهي لا تعكس حُبنا وانتمائنا لوطننا الفلسطيني والشعب الفلسطيني الباسل، ولأنني لا اقبل لغة الانقسام بين عرب الضفة والقطاع وغزة وعرب الداخل أو عرب ال 48، ولأنني أمقت الرقمية في نكبتنا الفلسطينية التاريخية، فأنا في معركة الرئاسة لأقول بأننا السنديان والزعتر والزيتون الذي ينمو ويعلو ويسمو في أخدود الجبال الفلسطينية وان كانت محتلة، وإننا هنا باقون وصامدون على ارض الآباء والأجداد، وهذا البقاء هو تجلي الصمود والنضال، باقون على العهد لكي نضبط إيقاع الكلمات على قيثارة الواقع ولنضبط إيقاع الواقع على قيثارة الانتماء والشموخ الوطني الفلسطيني،اعتبر الفئوية والتقسيم الداخلي بموجب الجغرافيا لنا كشعب فلسطيني انعكاساً وتجلياً لنجاح المؤسسة الصهيونية الحاكمة في ترسيخ هذه الفتنة بين صفوف أبناء الشعب الواحد، واحمل على ظهري رسالة اعتز بها وشمساً مشرقة ومُشرفة وأنا هنا لأوصل صوتنا للعالم، صوت الأقلية العربية الفلسطينية الثابتة على ارض فلسطين بأننا لن ننسى ولا ننسى، لا نتماهي ولا نسامح وبالقلم والصمود سنكافح، أنا هنا لأكسر الأفكار النمطية التي أفلحت المؤسسة الإسرائيلية في نشرها حول سياسة التماهي والانصهار بالآخر العبري بين قسم من شعبنا الفلسطيني حول فئة معينة من شعبنا، نحن نمارس حنيننا وحبنا لتراب الخبيزة والبروة وإجزم وعين حوض وغيرها من قرانا المُهجرة كل يوم، فلسطين تسكن فينا كما نسكن فيها، ولا ننسى، وآمل أن افلح بإيصال هذه الرسالة لكل فلسطيني في الشارع الفلسطيني، وعليه تقوم رؤيا الأعمال الثقافية التي أقودها في بلدي وفلسطين الداخل بإيمان وعزم".

شرف الوقوف أمام جيل أطفال الحجارة


وفي ختام حديثها فقد أكدت المتسابقة زحالقة مصالحة لمراسلنا أن شرف الوقوف أمام جيل أطفال الحجارة المتسابقين الزملاء في البرنامج هو شرف كبير وأن التجربة تعلم وتغرس فيها الكثير من الثوابت الوطنية وتعزز حبها ومعرفتها بالمناحي السياسية لنظام الحكم الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي والسلطات الفلسطينية الثلاث، التنفيذية، التشريعية والقضائية.
كما وأشارت ابنة كفر قرع إلى الإثراء والتنمية القيادية التي تنكشف لها من خلال مراحل التجربة القيادية الفريدة من نوعها والتي تحياها من خلال مسابقة الرئيس، مُوجهةً عظيم الشكر إلى لجنة الحكماء وأسرة وطواقم محطة معاً الفضائية على الإنتاج والإخراج النوعي للبرنامج، مؤكدة ان السيرورة التي تمر بها جعلتها تشعر بالقرب الجغرافي بين حيفا ورام الله وبين يافا واريحا والجليل وبيت لحم.
وقد إنطلقت أولى حلقات البرنامج يوم الخميس المنصرم الموافق 11 نيسان الجاري، على فضائية معا، حيث تم التعرف على المشتركين/ات الـ 25 بشكل أوسع وتبدأ المنافسة بين المشاركين للوصول في النهاية إلى الرئيس الشاب.

وابتداء من الخميس المنصرم فقد أتيح للجمهور المشاركة بالبرنامج عن طريق التصويت، حيث سيتم احتساب ما نسبة 25% من علامة المشتركين بتصويت الجمهور، و75% من لجنة الحكماء.

وتم تقسيم المشتركين الـ 25 لثلاث مجموعات بحسب التوزيع الجغرافي ، الأولى "الجنوب" ومكونة من 9 مشتركين، والثانية "الشمال" ومكونة من 9 مشتركين، والثلاثة "غزة" ومكونة من 7 مشتركين، حيث تم تقسيم المشتركين على المجموعات الثلاث وفقا لعدد المشتركين وتوزيعهم بشكل نسبة وتناسب.

وستبدأ حلقات البرنامج بمعدل حلقة أسبوعية بحيث يدخل الشباب (25) في مسابقة ويكلفون بمهام مختلفة للقيام بها وتقوم كاميرا معا بمرافقتهم وتسجيل كل ما يحصل ثم تعرض المادة على لجنة الحكماء الذين يقيمون أدائهم ويغادر البرنامج 3 شبان وصبايا أسبوعياً من كل مجموعة واحد.

ومن الجدير بالذكر، أنه وفي نهاية شهر حزيران يجري تتويج الفائز في البرنامج على الهواء مباشرة في حلقة تلفزيونية يحضرها لفيف من رجالات الوطن بإختلاف تخصصاتهم ليكون الرئيس الشاب لفلسطين كسبق تاريخي سياسي له انعكاسات ودلالات ديمقراطية عظيمة.
كما وتتم طيلة أيام الأسبوع عملية التصويت من خلال أجهزة النقال للمتسابقين/ات في البرنامج، وتحمل المتسابقة مها زحالقة مصالحة الرقم 5 ، وهناك إمكانية لبعث رسائل نصية مكتوبة إلى الرقم 4333 لفلسطينيي الداخل ومن خلال الأرقام 37828 لمشتركي الجوال و 6454 لمشتركي خطوط وطنية .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]