اختطفت أربع نسوة من زمبابوي جنديا شابا واغتصبنه على نحو شبه متواصل فترة خمسة أيام، وعندما اوشك على الموت اقتدنه الى منطقة جبلية وعرة ورجمن ساقيه بالحجارة للحيلولة هربه.

وذكرت صحف بريطانية أوردت الخبر، أن محنة الجندي الشاب، بدأت عندما استجابت سيارة مرسيدس يستقلها رجل وامرأتان لرجائه إيصاله من هراري الى وجهته وهي بلدة موتاري. وبعد قرابة الساعة من بدء الرحلة انعطفت السيارة الى طريق فرعي مختلف. وعندما تساءل الشاب عما يحدث والسبب في هذا الانعطافة، قيل له إن الغرض هو شراء بعض الطعام. وقال المحقق نوزونديوا كلين، الناطق باسم الشرطة الزيمبابوية في هذه القضية، إن الضحية طلب عندئذ وقف السيارة وإنزاله منها لكنه هدد بالموت ذبحا وعمدت إحدى المرأتين بعد ذلك، الى عصب عينيه بقطعة قماش سوداء.

ثم انطلقت بهم السيارة مسافة غير معلومة حتى توقفت وأُخرج منها الجندي ثم أدخل في منزل ما. وهنا قُيّد ونُزعت ملابسه وأخذ منه هاتفه الجوال ومحفظته التي كان يحمل فيها ما يعادل 55 دولارا اميركيا. ثم اختفى الرجل وانضمت امرأتان جديدتان الى الأخريين، فطلبن منه ممارسة الجنس مع إحداهن. وتبعا للمحقق كلين، فقد تناوبت عليه النسوة بعد ذلك طوال فترة أسره. وعندما بدا لهن ان قواه خارت بالكامل وخشين موته بينهن أخذنه الى منطقة جبلية وعرة. وهناك رجمن ساقيه بالحجارة فأصيبت اليسرى بجراح خطرة وتركنه هناك لمصيره.

وقد تمكن الرجل – بفضل تدريبه العسكري – على ما يبدو، من الوصول الى مركز ساكوبفا للشرطة، وأبلغ هناك عن الحادثة المخيفة. وبدأت قوات الأمن وسط الشرطة والجيش عملية موسعة للبحث عن المغتصبات، لكن عملية البحث لم تثمر شيئا.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]