قبل اقل من عامين،قدم رئيس مجلس الرامة عفيف غزاوي استقالته من المجلس المحلي بسبب المرض الذي الم به،وقررت وزارة الداخلية اجراء الانتخابات ونافس في المعركة الانتخابية حينها مرشح وحيد وهو شوقي ابو لطيف رئيس المجلس الحالي،الذي حاز على ثقة الناخبين بطبيعة الحال...مراسل بكرا التقى ابو لطيف ليستمع منه حول ترشحه لدورة قادمة واهم انجازته خلال الدورة الحالية....

خطة الاشفاء تكللت بالنجاح ونجحنا من ايقاف الدمار

يقول ابو لطيف: قررت المنافسة في الانتخابات القادمة لدورة جديدة،من اجل اتمام المشاريع التي بدات بها في تاريخ 01/09/2011 ،هذه المسيرة التي يمكن القول الان انها تكللت بالنجاح رغم الوقت القصير نسبيا (اقل من سنتين)،تسلمنا المجلس المحلي وهو مثقل بالديون وعجز كبير في موازنته،ونجحنا وصادقت وزارة الداخلية على خطة الاشفاء التي باشرنا بتنفيذها في العام الماضي،استلمنا سلطة محلية مثقلة بالديون كما اسلفنا وملفات عديدة وديون مستحقة،وكان الهدف الاسمى بالنسبة لنا وقف الدمار،وجزء كبير من بنود خطة الاشفاء تتمثل بالحد من المصروفات وتجنيد المدخولات وخاصة من مستحقات المجلس على المواطنين(الارنونا)،ويزيدنا فخرا اننا نجحنا من رفع نسبة الجباية مع نهاية 2011 الى 87% ومع نهاية 2012 وصلت الى 94%،هذا الامر لم يكن سهلا،فقد توجهنا الى اهالي البلدة بالطرق الحكيمة في تسديد ديون المجلس لان الامر يعود عليهم بالفائدة وقد استجاب الاهالي وبدأت مرحلة من التجاوب الكبير وتسديد الديون.

جدولة الديون ودفع الرواتب المتاخرة

وجدير بالذكر اننا سددنا تسعة رواتب متاخرة للموظفين والعمال مع استلامنا كرسي السلطة،واليوم اضحت قضية الرواتب طبيعية ويتلقى العمال رواتبهم شهرا بشهر،اما الانجازات وهي كثيرة رغم المدة الزمنية القصيرة نسبيا،فقد افتتحنا ورممنا العديد من شوارع البلدة،وشيدنا عدة روضات للاطفال،ونجحنا من الحصول على ميزانية لبناء مركز جماهيري جديد من مفعال هبايس والتوتو وسيقام هذا المركز بجانب الملعب البلدي،والشيئ بالشيئ يذكر فملعب البلدة كان مغلقا وغير مصادق عليه لاجراء المباريات وخلال ايام قليلة سيصادق على افتتاح الملعب من قبل الاتحاد العام لكرة القدم،قضية الرياضة بالنسبة لنا في سلم اولوياتنا لان الرياضة تهذيب للاخلاق قبل ان تكون منافسة رياضية فقط .


العنف مقتصر على بعض العائلات وليس عاما في البلدة

وحول العنف المستشري في البلدة قال ابو لطيف:العنف في البلدة مقتصر على بعض العائلات وليس متجذرا وعاما في البلدة،فهناك بعض العائلات المتشاجرة فيما بينها وهذا ينعكس بطبيعة الحال بشكل سلبي على جميع اهالي الرامة،ومع ذلك تبقى الرامة زهرة الجليل،لكن يؤسفني القول ان اكثر من 25 جريمة قتل لم تنجح الشرطة في فك الغازها لغاية اليوم وهذا الامر مزعج للغاية وهو بمثابة تقصير واضح من الشرطة،نحن كسلطة محلية لا يمكننا وضع حد للعنف فهذا هو عمل الشرطة،لكننا وبمشاركة المؤسسات التربوية نعمل ليل نهار بالطرق التربوية على نبذ العنف بجميع اشكاله وترسيخه في نفوس الاجيال الصاعدة .


اهالي الرامة سيولوني ثقتهم لدورة جديدة

وحول امله بالفوز في الانتخابات القادمة ختم ابو لطيف:استقامتي واخلاصي لبلدي وعملي المتواصل في وقف التدهور ومسيرة الاعمار هي "راس مالي" امام اهالي الرامة،وحين استلمت رئاسة المجلس قمنا باجراء تغييرات في المفاهيم بما يخص عمل الموظفين والعمال في مجلس الرامة ولم نتساهل بقضية المثابرة في العمل الجدي لمصلحة الاهل وتقديم الخدمات الجيدة التي يستحقها اهالي الرامة،لذلك هذا هو رصيدنا وانا على ثقة تامة ان اهالي الرامة سيولوني ثقتهم لدورة جديدة من اجل اتمام المسيرة التي بدأنا بها قبل سنتين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]