عشرات الشباب تجمهروا صباح اليوم قبالة المحكمة المركزية في حيفا ليقولوا من جديد "كفى للعنف، كفى للقتل" و "لنعيد الأمن والأمان لحيفا"، وليكونوا سندا لعائلة المرحوم محروس زبيدات.

وقد علم مراسل موقع "بكرا" أنه تم تمديد اعتقال القاصر المتهم بقتل زبيدات حتى 20 أيار الجاري، بعد ان كانت النيابة العامة قد قدمت لائحة اتهام ضده بتهمة القتل المتعمد.

من جهته قال والد محروس زبيدات في حديث خاص بموقع "بكرا" حول ما حدث داخل جلسة المحكمة، علما أن امن المحكمة منع الشباب من دخول القاعة وسمح فقط لعائلة المرحوم بحضور الجلسة: "لم ننجح برؤيته مطولا، يبدو أن المحامي الذي يمثله هناك مشكلة معه، المحامي باسل فلاح، طلب أن يتم تحديد وترتيب عملية تمثيل المتهم. فتم تأجيل الجلسة الى 4 حزيران، ولكن سيتم عقد جلسة في العشرين من أيار الجاري لتمديد اعتقال المتهم، اذا كان سيبقى في السجن أم سيتم تحويله لبدائل حبس. نأمل ألا يتم إطلاق سراحه بعد ما قام به".

وحدثّنا والد محروس عما حدث بالأمس مع ابنته، فقال: "بالأمس ذهبت ابنتي لإحضار قميص يحمل صورة المرحوم محروس، وبعد أن نكلّوا بالبنت لمدة سنة ونيف، وبعد ان قتل ابني بدون ذنب. كل حيفا وكل الناس تعرف انه قُتل بغير ذنب. قاموا بتهديدها وشتمها فهربت منهم، هؤلاء الذين قتلوا أخاها قاموا بشتمها وتهديدها في الشارع، لا أعرف ما يمكن القيام به".

وأكد أنه تم التحقيق مع والدة القاتل في الشرطة وأنه من المتوقع أن تتطلب الشرطة طردها من حيفا.

وأشار أبو محروس: "قلتها نحن نتمالك أنفسنا لأجلكم ولأجل كل الشباب، ونريد دعم كل الشباب الذين وقفوا الى جانبنا كي ننجح في طرد هذه العائلة من حيفا، فهي تشكل خطر على الجميع. عندما نادى الشباب في المسيرة برة برة القاتل يطلع برة، فعلا يجب طرد هذه العائلة من حيفا. ابني ذهب ولن يعود، اليوم يهددون ابنتي، ولكن في الغد قد يعتدوا على ابنكم أو ابنتكم... هذه العائلة لا يهمها أن تقتل، فهم يتباهون بما قاموا به، الى أين وصلنا"؟؟؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]