أَطلقتْ مَجموعة شَبابية تُعرف نَفسها باسم " شباب الذاكرة"، بِالتزامُن مَع الذكرى الـ (65) لنَكبة الشَعب الفَلسطيني، التي تُصادف اليَوم الأربعاء (15.5)، حَملة إعلامية تَحت شِعار "ما سِمهاش هيك"، وذلك بإطار دورة الحملات الإعلامية التي نظمها مركز "إعلام".

طمس ومحو

وتأتي هذه الحملة لمواجهة السياسات الإسرائيلية الرامية لطمس الهوية ومحو الذاكرة الفلسطينية بعد أن قامت الدولة الإسرائيلية بتقويض الموارد المادية، وعلى رأسها الأراضي الفلسطينية التي تمت مصادرتها بطرق مختلفة.
وتهدف الحملة، لتذكير الجيل الثالث والرابع للنكبة بالأسماء العربية للمدن والقرى الفلسطينية التي تم تهجيرها في العام 1948، على يد الجيش الإسرائيلي وعملت دولة إسرائيل على تهويد وعبرنة أسمائها، في محاولة منها محي الهوية والأسماء العربية من ذاكرة الشعب الفلسطيني الذي يأبى النسيان.

يصل عدد البلدات الفلسطينية التي تم تهجيرها إلى أكثر من 530 بلدة

يصل عدد البلدات الفلسطينية التي تم تهجيرها إلى أكثر من 530 بلدة، من ضمنها المدن الرئيسية يافا؛ حيفا؛ صفد؛ اللد؛ عسقلان وطبريا.
تأتي هذه الحملة ضمن دورة خاصة لإنتاج الحملات الإعلامية من تنظيم مركز "إعلام"، حيث تم تمرير ورشات عمل من قبل مهنيين ومختصين في مجال حقوق الإنسان والصحافة والحملات الإعلامية، نتج عنها خمس حملات تعرض كل حملة قضية مختلفة.
تم تصوير حملة "ما سمهاش هيك" على اراضي قرية صفورية المهجرة، وشارك فيها كل من: نادرة أبو دبي- سعدي؛ ميسم كنعان – تايه؛ حنان أمارة؛ هيا أبو أحمد؛ منى جبارين؛ محمد عبد الرؤوف؛ ايمان نجم، ونرمين موعد التي أعدت النص للحملة، فيما قام بالمونتاج وسيم مراد والتصوير محمد شناوي.

القرى والمدن المهجرة

لكل الراغبين بمعرفة المزيد من المعلومات عن القرى والمدن المهجرة مطالعة صفحة الفيسبوك الخاصة بالحملة، والمساهمة بكتابة الاسم الاصلي لاحدى بلداتنا الفلسطينية المهجرة:
https://www.facebook.com/maesmhashhek?fref=ts
لمشاهدة فيديو الحملة يرجى فتح الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=vc-6ldPlu6k

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]