مع اقتراب المعركة الانتخابية للسلطات المحلية، يشحذ المرشحون الهمم والطاقات ويبذلون الغالي والنفيس كي يصلون الى كرسي الرئاسة ليحققوا بذلك طموحاتهم الشخصية احيانا ،وطموحات اهالي البلدة حينا اخر...مراسل "بكرا" التقى بالشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن كيال مرشح الرئاسة لمجلس جديدة المكر، كي يسلط الضوء اكثر على هذا المرشح من خلال رؤيته وبرامجه وطموحاته>
 
قراري بالترشح والمنافسة نهائي ولا عودة عنه

يقول الشيخ والدكتور كيال: بعد توكلي على الله اولا، ومن ثم على شرائح عديدة من اهالي بلدي الذين التفوا حولي ،والذين لمست منهم الثقة والدعم الكبيرين في خوض هذه المعركة الانتخابية، لذلك فانني عازم على المنافسة حتى النهاية ولا عودة عن هذا القرار>

لا ابحث عن مال أو جاه

وردا على سؤال مراسلنا حول مهنته كطبيب وشيخ وامام مسجد ومأذون شرعي وربما في غنى عن هذه المعارك التي تجلب الصداع احيانا رد كيال قائلا: بصفتي مسؤول في هذا البلد،حيث كنت دائما مع اهلي بلدي في شتى الميادين بحلوها ومرها،وكل اهل البلد يعرفونني جيدا عن قرب من خلال تواصلي معه في السراء والضراء لمدة تزيد عن 15 عاما، لذلك ومن منطلق المسؤولية والرغبة الحقيقية في التغيير ،تغيير المفاهيم والنهوض بالبلد الى مستقبل واعد وعصري ويحاكي العصر،لكل هذه الاسباب قررت الترشح لرئاسة المجلس لكي اكون خادما لاهل بلدي والنهوض بهذا البلد الى مستوى افضل من خلال رؤيا وبرامج متطورة تحاكي العصر وتحاكي التقدم والتطور الموجود في العالم،لا يمكننا ان نبقى في مكاننا لان شباب اليوم ليسوا كشباب الامس،ومن هذا الباب راينا نحن المجموعة ومن منطلق الغيرة على بلدنا ان نحاول ان ننهض بهذه البلدة قدما واللحاق بركب العصر المتطور، ولن يعيبنا او يخجلنا ان نجتهد ان ننتقل بهذه البلدة الى مستويات افضل من البلدات التي تتطور من حولنا، لذلك نحن نطمح للافضل وكما قال رب العزة"اتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم"،شخصيا لا ابحث عن مال او جاه وكما يعرف الجميع فلدي مهنة واحترم كل المهن ولا ينقصني شيء لكن الوازع لترشحي هو الشعور بالمسؤولية تجاته بلدي وشباب هذه البلدة،لقد بدأت اشعر في السنوات الاخيرة ان البلدة في تراجع مستمر وبدأنا نلمس الاحباط لدى الشباب والاجيال الواعدة،لذلك كان لزاما علينا ان نتحرك وننقذ مجتمعنا على جميع الاصعدة

مرشح كل اهل البلد وليس فئة بعينها

وتابع كيال:انا لا اتحدث عن شخصي ونفسي، وتعودت في حياتي ان يتحدث عني الناس ،وعن ذلك قال المصطفى عليه الصلاة والسلام"اللهم اجعلني في عيني صغيرة وفي اعين الناس كبيرة"، وشخصيا ادعو هذا الدعاء منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمن،فالحمد لله الناس تشهد انني لا افرق بين رجل واخر، ولا بين مسلم ومسيحي او بين عائلة واخرى،واتعامل مع الجميع كانهم عائلتي،لذلك لست مرشحا عائليا او حزبيا انما مرشح كل اهالي البلدة.

رؤيا وبرامج

وعن برامجه قال كيال: لا املك عصا سحرية، ونعلم الواقع الذي نعيشه، ونعرف حقا ان اهلنا يمرون في مرحلة من الاحباط والارهاق والمعاناة والالام، ومشاكل لا تعد ولا تحصى ،وحقل مليئ بالاشواك، وكل من يعيش في هذه البلدة يعرف هذه المعطيات وهذا الواقع الاليم، ومع ذلك ثقتنا باهلنا كبيرة، ومع الالام هناك امال ونصبو الى تحقيقها، لدينا ثقة كبيرة بالطاقات الشبابية، ولدينا عقول نيرة، لكن للاسف الشديد ركب التطور توقف في ظل الادارات السابقة وعلنا تحريكه ومحاكاة العصر الجديد، نحن نعرف ان كثير من الميزانيات تاتي ولا تستغل بالشكل الصحيح، لذلك ومن خلال تجربتي في وعملي مع اربع وزارات ستسهل وتساهم بجلب الميزانيات وتفعيلهل واستثمارها بالمكان الصحيح،وهذا منوط طبعا بعمل جماعي ومع كوادر مهنية يشرفني العمل معها لكي ننهض ببلدنا الى الامام،لا يمكن سرد كل البرامج بعجالة لكنني ساتوقف عند بعض القضايا الملتهبة والتي ستكون في سلم اولوياتنا ومنها مسطحات البناء والخارطة الهيكلية وابنى التحتية والاستماع الى مظالم المواطنين ومعالجتها على اكمل وجه

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]