لم يخرج كل من اشترك باجتماع سكرتارية جبهة إكسال مساء أمس راضياً بشكل تام. فقد انسحبت مجموعة من أعضاء السكرتارية بنصف الإجتماع بعد جدالات دارت بين الأعضاء حول طريقة إختيار مرشح الجبهة، فقد قرر عدد لا بأس به من الحاضرين اختيار عبد السلام دراوشة رئيس المجلس الحالي مرشحاً عن الجبهة مرةً أخرى عن طريق التزكية، لكن قسما من المشاركين كان له رأي آخر، الأمر الذي جعلهم يخرجون من الإجتماع.

يقول محمود شدافنة: "الدعوة التي أعطيتكم أياها والتي أرسلها لنا سكرتير الجبهة تظهر بأن هدف الإجتماع هو مناقشة بعض الأمور التنظيمية ، الإستعداد للمعركة الإنتخابية وبيان رئيس المجلس، ولم يذكر في الدعوة أنهم يريدون اختيار المرشح. وصلنا للاجتماع، وبعد حديث مطول اعلنت بأني أريد أن أكون مرشح الجبهة في الإنتخابات وأن يتم إجراء تصويت داخلي، وإذا إختارني الأعضاء سأترشح وبحال لم يختاروني سأبقى في الحزب مع المرشح الذي يتم إختياره. لكني فوجئت برفض البعض وبإعلان أحد ألأعضاء المخضرمين بالحزب أنه سيتم إختيار عبد السلام دراوشة مرة أخرى بالتزكية. نحن بدورنا رفضنا هذا الأمر ودارت جدالات بيننا لنقرر الانسحاب والخروج، حرصا على ألا تتطور الجدالات لما هو أكبر ويضر بمصلحة الحزب والجميع. وقد سمعنا بعد ذلك أن من بقوا في الاجتامع اختاروا عبد السلام دراوشة ".

بدوره، نفى المحامي عبد السلام دراوشة، رئيس المجلس الحالي، وقوع أي مناوشات وقال: "إن بعض الأشخاص قرروا أن يتركوا الإجتماع ولكن معظم أعضاء سكرتارية الحزب أختاروني لأكون مرشح الجبهة بالإنتخابات، أي بطريقة ديمقراطية بحت. وكل ما قيل عن انفضاض الاجتماع هو غير صحيح".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]