ليلة الثلاثاء الماضي حل لون الحياء المخدوش على البيت الأبيض، فاتشح بالأحمر خجلا ولو للحظات، حين بدت ياقة قميص الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ممهورة بآثار قبلة واضحة أمام من حضروا حفل استقبال لمناسبة بدء “شهر التراث الأميركي- الآسيوي” وهو مناسبة رسمية سنوية في أميركا، وكانت الآثار واضحة لا يمكن نكرانها وعليها دليل دامغ، وهو أحمر الشفاه الشهير.

وأسرع أوباما لينقذ نفسه وليقطع رأس أفعى الشائعات قبل أن تتوالد كغيوم الجراد ويصل صداها متغيرا عن حقيقة ما حدث تماما إلى زوجته التي لم تكن وصلت بعد إلى حفل الاستقبال حين أخبره معاونوه عن آثار القبلة على ياقته قبل دقائق من بدء الحفل رسميا في الحجرة الشرقية من البيت الأبيض، فوقف مازحا وجادا ليشرح كيف استقر أحمر الشفاه على الياقة الرئاسية ويبرئ نفسه.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]