غالباً ما تكون سيّدات الدول وزوجات الرؤساء والسياسيين محطّ أنظار العالم عموماً، ومجلات الموضة والأزياء على وجه الخصوص؛ فالنساء حول العالم يتطلّعن إلى محاكاة الستايل الكلاسيكيّ الراقي الذي يتمتّعن به.

لفتنا مؤخّراً أكثر من عامل مشترك يجمع بين الملكة رانيا العبد الله، والأميرة ليتيسيا زوجة ولي عهد إسبانيا. فعدا عن الشعر الأشقر، القوام النحيل والملامح الناعمة الجذّابة، تُعتبر كلّ واحدة منهما أيقونة للموضة بطريقتها الخاصّة.

يُمكن أن نقول إنّ الملكة رانيا تختار التنوّع أكثر، إذ نشاهدها دوماً بقصّات جديدة وأزياء متنوّعة، فيما الأميرة ليتيسيا تفضّل الستايل الكلاسيكيّ غالباً، حيث شوهدت بأجمل البدلات الرسميّة الأنيقة والفساتين الكلاسيكيّة القصيرة.

انتشرت سابقاً بعض الشائعات التي تقول إنّ الأميرة ليتيسيا خضعت لجراحة تجميليّة حتّى تحصل على ملامح شبيهة بالملكة رانيا. ولكنّنا نشكّك بقوة في صحّة تلك الشائعات، فلكلٍّ من السيّدتين جمال خاصّ يميّز إحداهنّ عن الأخرى.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]