تناقش جلسة لجنة الداخلية وحماية البيئة في الكنيست موضوع "مصادرة أراضي بيت حنانيا"، والتي بادر اليها أعضاء كنيست من أحزاب اليمين وهم، رئيس الائتلاف الحكومي، ياريف ليفين (الليكود بيتينو)، أيلت شاكيد (هبايت هيهودي) وشيمعون أحيون (الليكود بيتينو)، وذلك بهدف عرقلة ولجم مخطط إزاحة طريق الشاطئ رقم 2 وتوسيع مسطح القرية العربية الوحيدة على شاطئ البحر والقابعة تحت الحصار منذ سنوات.

وأعلن أهالي قرية جسر الزرقاء بالتعاون مع اللجنة الشعبية وفرع التجمع الوطني الديمقراطي في البلدة، عن نضال شعبي وقانوني وبرلماني لكسر الحصار وتوسيع مسطح القرية من خلال المصادقة على الخارطة الهيكلية. وجاء نضال مواطني القرية في أعقاب حملة الاعتراض العنصرية التي شنها سكان مستوطنة بيت حنانيا ضد مخطط توسيع نفوذ القرية.

كما توجهت اللجنة الشعبية من أجل حسر الزرقاء برسالة للجنة المتابعة العليا والنواب العرب في الكنيست ولمركز عدالة وناشدتهم بالتجند لجانب أهالي القرية ومناصرتهم في نضالهم من أجل توسيع مسطح النفوذ وكسر الحصار عن القرية.
وفي نفس السياق، أرسلت اللجنة الشعبية باسم أهالي القرية، رسالة عاجلة لوزير الداخلية، جدعون ساعار، وطالبته بدعم مخطط إزاحة الشارع وتوسيع القرية، كما طالبته بالإيعاز للهيئات المهنية في وزارته، بتسريع اجراءات المصادقة على الخارطة الهيكلية المقترحة وضم أراض اضافية تلبي الاحتياجات المستقبلية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]