في بحرِ هذا الشَهر القائظ ، حُزيران بداية الصيف، وليسَ فيهِ إنتهاءً للربيع، إنتهت المداولات في مَلف قضية من قضايا "العدل" ي "دولة المواطنة" ضد الرفيق محمد كناعنه أبو أسعد، وتعود حيثيات هذا الملف إلى الادعاء على أبو أسعد أَنّه خرقَ أَمر الحبس المنزلي المفروض عليهِ في حينهِ في قضية يوم النكسة من حزيران 2011، وأنه خرجَ لاستقبال نجلهِ أسعد المحرّر من الأسر يوم 18/3/2012 في قضية التصدي لمجنّد في جيش الاحتلال الصهيوني بعد ان أمضى هو الآخر عشرة أشهُر من الحبس المنزلي والابعاد إلى قرية شعب والحبس الفعلي لمدة عشرة أشهُر أمضاها في سجن شطة.

وقد تمّ التوصل إلى تسوية في هذا الملف وحًكمَ على الرفيق محمد كناعنه بالسجن مع وقف التنفيذ شهرين لمدة عامين، هذا واعتبر مُحامي الدفاع سليم واكيم، وهو صاحب الباع الطولى في الدفاع عن الأسرى في القضايا الوطنية، أنّ هذا القرار رغمَ الاجحاف بالدعوة المروفعة إلاّ أنّهُ إنجاز، حيث كانت النيابة العامّة تطالب بالحبس الفعلي.

إلى هُنا.. " ملفٌ يُغلق وقضية لم تنتهي.. والإشتباك مع الإحتلال مفتوح " والكلام للرفيق أبو أسعد كناعنة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]