هل غالبا ما يعود زوجك من العمل غاضبا، وناقما، وصوته عال ويأمر ولا يتحاور؟ قد لا يكون سبب غضبه "أنتِ" كما تعتقدين، انما ضغوط العمل.

وفقا لدراسة قام بها الباحثان النفسيان ليز نيف وبينجامين كارني، وشارك بها 228 زوج وزوجة واستغرقت عدة أعوام. تبين بأن ارتفاع مستويات الضغوط والتوتر في مكان العمل يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والمشاحنات في المنزل، والسبب هو الاجهاد وعدم القدرة على التنفيس عن الغضب. بينما في الايام التي كان بها العمل جيدا كانت الامور مختلفة تماما في البيت.

لذا اذا كنت تعاني من مشاكل عائلية في الوقت الحالي ولم تكن تعرف مصدرها فقد يكون عملك هو السبب. خذ قسطا من الراحة، نفس عن غضبك مع الاصدقاء بعيدا عن المنزل، أو خذ اجازة صيفية طويلة، أو حاول أن تغير ساعات عملك حتى تتخلص من الضغوط وتنعم بحياة هانئة وهادئة في البيت.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]