الإنتخابات بدبورية تطبخ على نار هادئة وغازي عزايزة يعلن ترشحه

مع إقتراب الإنتخابات البلدية في عدد كبير من السلطات المحلية ومن بينها دبورية والتي ستقام بتاريخ 22.10 ، تطبخ على نار هادئة المشاورات لإعلان المرشحين، فأسماء عديدة مطروحة للمنافسة، وقد تحدثنا لمعظمهم وأكدوا بدورهم أن قرار الترشيح النهائي لم يتخذ حتى الآن وأن هنالك مشاورات بداخل العائلات لإختيار المرشح، وفقط هنالك مرشح واحد قرر وأعلن دخوله المعركة الإنتخابية، وهو رجل الأعمال المهندس غازي ناشد عزايزة .

زرنا عزايزة وسألناه عن سبب ترشحه وقال : "الأوضاع في القرية تستدعي لأن يتدخل شخص على قدر المسؤولية ويأخذ الأمور زمام الأمور نحو الأفضل وقد قررت ذلك بعد توجه شخصيات عديدة من القرية من كل الأطراف والأطياف".

يذكر أن غازي عزايزة يعتبر من أنجح رجال الأعمال في دبورية ، فبالإضافة لكونه مهندس صناعة وإدارة أعمال فهو يملك ويشرف على إدارة شركة نقليات وتجارة وقد شغل مناصب عديدة منها عضو سابق في المجلس المحلي ، رئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس ، عضو إدارة المركز الجماهيري ورئيس لجنة الآباء في المدرسة الإعدادية بالإضافة إلى أنه يعتبر من أكثر الشخصيات إطلاعاً ومشاركةً بكافة أمور التربية والتعليم.

ويقول غازي ناشد عزايزة عن أبرز المشاكل التي تعانيها دبورية من فترة طويلة :" أنها مشاكل معقدة وقد تطورت بسبب عدم وجود سلطة محلية تهتم لأمور القرية كثيراً ، فمنذ عام 2007 تدير القرية لجنة معينة ومن أكثر القضايا التي تعيشها دبورية صعوبة هي قضايا أماكن البناء للأزواج الشابة والعنف المستشري إضافة إلى التعليم ، وهذه القضايا كلها يتحمل المجلس مسؤولية وضعها السيء الحالي ، فعدم وجود قسائم بناء وعدم وجود أطر تدعم الشباب وغيرها من الأمور يتسبب بتطور هذه القضايا نحو الأسوأ ، لذا فإن دبورية تحتاج لمن يرجع مجلسها للمسار الصحيح ، يحل كل المشاكل ويدعم ما يحتاج للدعم كالرياضة وخصوصا فريق هبوعيل دبورية الذي جمع ويجمع القرية بأجواء رائعة".".

وأخيرا تحدث عزايزة عن القوائم العائلية ومدى نجاحها حيث قال :" آخر إنتخابات أجريت في القرية كانت في عام 2003 وكانت القوائم العائلية هي الأساس ، لكن اليوم أظن أن هنالك جيل واعي يهمه التغيير في القرية وحل المشاكل العديدة بغض النظر عن العائلية والقبلية".