تمكن المصلون وطلبة حلقات العلم في المسجد الاقصى من طرد واخراج عصابات المستوطنين من باحات ومرافق المسجد الاقصى المبارك، اليوم الاثنين، بعد اقتحامه بعشرات المستوطنين من جهة باب المغاربة عبر مجموعات متتالية وبحراساتٍ غير مسبوقة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وجاءت هذه الاقتحامات المكثفة قبل يوم واحد من ما يسمى تلمودياً "ذكرى خراب الهيكل" الذي يصادف التاسع من آب العبري أي السادس عشر من تموز الحالي.
ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية داخل باحات ومرافق المسجد الاقصى في حين رد المصلون وطلبة حلقات العلم بصيحات التكبير احتجاجاً على هذه الاقتحامات وخاصة في الشهر الفضيل مّا دفع شرطة الاحتلال الى اخراج المستوطنين من بابي السلسلة والمغاربة ووقف الاقتحامات.
وسادت المسجد الأقصى حالة من التوتر والغضب الشديد والغليان بين صفوف المصلين، في الوقت الذي رفع فيه العاملون بالأقصى من حرسٍ وسدنة من درجة تأهبهم لمنع أي محاولة من المستوطنين لأداء شعائر وطقوس تلمودية في باحات الاقصى.
وكانت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الاقصى الخارجية شددت من إجراءاتها وتدقيقها ببطاقات المصلين واحتجزت عدداً كبيراً من بطاقاتهم الشخصية الى حين خروجهم من الاقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]