مع تواصل المحاكم التعسّفيّة بحقّ المعتقلين في مظاهرات الغضب ضد برافر، ومع تقديم استئناف للمحكمة المركزيّة في حيفا ضد قرار محكمة الصلح في عكّا بتمديد اعتقال عدد من المعتقلين على خلفيّة تفريق مظاهرة بالقوّة على مفترق "الجميجمة" غرب سخنين، نجح أحد المعتقلين، وهو رزق سليمان من قرية عبلين بالحصول على علامة مشرّفة في امتحان "المور" المعد للمتقدّمين لتسجيل تعلّم الطب في جامعات البلاد، ووفق العلامة التي حصل عليها – وهي 220، فإنّه يستطيع التقدّم للتسجيل لأي جامعة في البلاد لدراسة الطب في البلاد، ليصبح رزق طبيبا من خلف قضبان السجن!.

ومن المتوقّع ان تنظر المحكمة المركزيّة عصر اليوم أو حتّى يوم غد الخميس بالاستئناف الذي تقدّمت به عائلة المعتقل رزق سليمان، وذلك بسبب احتجازه دون وجود له أي علاقة في التظاهرة في سخنين.

ووفق التفاصيل المتوفّرة، فإنّ رزق سليمان كان قد افتتح دورة لتعليم البسيخومتري في قرية عرّابة، وقام بتعليم مجموعة من الطلاب، وانهى التعليم الساعة الخامسة والربع، ليقرر العودة الى بلده اعبلين، واثناء عودته ونتيجة الاختناقات المروريّة الحادة، وصل الى مكان الأحداث في ساعة المواجهات، أي بعد أكثر من ساعة، خرج من سيارته ليلقي نظرة على همجيّة الشرطة والإجراءات التعسفيّة والاعتقالات اللا إنسانيّة الوحشية التي مارستها الشرطة بحق المتظاهرين، حتّى قامت الشرطة باعتقاله دون ذنب!!!.

ويستمر اعتقال رزق سليمان منذ يوم الاثنين الماضي، على خلفيّة مظاهرة الغضب غربي سخنين التي فرّقتها الشرطة بالقوّة، في حين يواجه الشاب المعتقل سياسة اسرائيل وسلطتها بجعل المشتبه متّهما حتّى يثبت براءته.، حتّى لو كان على درب العلم نحو حصوله على شهادة الطب 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]