صرحت وزارة الأمن الإسرائيلية إن حجم الصادرات العسكرية لتل أبيب حققت فى العام 2012 رقما قياسيا بواقع 7.5 مليار دولار أمريكى، مما وضع إسرائيل ضمن الدول العشرة الأولى المتصدرة لسوق السلاح فى العالم.

جاء ذلك بحسب تقرير للوزارة الإسرائيلية وزعته على الصحف ووسائل الإعلام المحلية التى نشرته اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد نجحت إسرائيل فى عام 2012 فى بيع أسلحة وتكنولوجيا عسكرية لدول العالم بقيمة 7.5 مليار دولار.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تخطت فى ذلك ما حققته من مبيعات فى عام 2011؛ إذ بلغت المبيعات الإسرائيلية للسلاح 5.8 مليار دولار، و7.2 مليار دولار فى 2010، وفى 2009 كانت قد بلغت 6.75 مليار دولار.

وأشارت المعطيات التى نشرتها وزارة الأمن الإسرائيلية إلى أن حجم صادرات السلاح والتكنولوجيا العسكرية فى العام 2013 وصلت إلى نحو 4 مليارات دولار، حتى موعد نشر التقرير.

من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" إن المبيعات الإسرائيلية للسلاح تركزت فى منطقة آسيا ودول المحيط الهادئ، إذ بلغت الصادرات العسكرية إلى هذه الدول أكثر من 3.5 مليار دولار، مقابل 1.6 مليار دولار فى أوروبا.

ونقلت عن رئيس دائرة البحوث والتطوير فى وزارة الأمن الإسرائيلية، إيتان إيشل قوله إن الهدف الذى وضع فى إسرائيل لتحسين القدرات العسكرية الإسرائيلية والتركيز على جانب تطوير الأسلحة، بدأ يتحقق، معتبرا أن هذا القطاع له مساهمة مهمة فى إنعاش الحالة الاقتصادية.

وعن نوع الصادرات قالت صحيفة هاآرتس من جانبها إن غالبية الصادرات الأمنية أنظمة دفاع جوى وصواريخ مضادة للطائرات وصلت نسبتها إلى نحو 25% من قيمة الصفقات، مقابل رادارات بنسبة 14%، وأجهزة بحرية بنسبة 10%، والطائرات بدون طيار نسبة 3%.

وكانت مؤسسات حكومية وإعلامية إسرائيلية اتهمت، فى وقت سابق، الشركات المحلية ببيع أسلحة لجهات "معادية" ومنها إيران، لذلك طالبت المحكمة الإسرائيلية فى العام 2012 من الشركات الإسرائيلية تقديم كشف بالجهات التى تبيع السلاح لها فكانت الإجابة أن أساس التصدير يتم لدول بولندا، إيطاليا، الهند، كوريا الجنوبية، أستراليا، تايلاند، الولايات المتحدة، كولومبيا، البرازيل وتشيلى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]