جلسة فيها مُفاجئات عقدت أمس في بلدية الناصرة بحضور كافة أعضاء المجلس البلدي، حيثُ ووفقًا للقانون عقدت الجلسة بحضور أعضاء المجلس البلدي ومأمور الانتخابات من قبل وزارة الداخلية وقال كُل عضو بلدية اسمه واسم القائمة التي ينتمي لها، ولقد اعلن بهذا نائبا رئيس بلدية الناصرة علي سلام ومحمد عوايسي أنهُما ضمن قائمة جديدة تحمل اسم "ناصرتي" وشارتها (ص ح).

توفيق مصاروة، رئيسًا للجنة الإنتخابات 

هذا وكان رئيس بلدية الناصرة راموز جرايسي قد اقترح أن يكون الجبهوي العريق أديب أبو رحمون رئيسًا للجنة الانتخابات، إلا أن علي سلام وعضو البلدية رئيس قائمة الناصرة الموحدة أحمد زعبي أعلنا أنهُما يُريدان توفيق مصاروة (المعدود على قائمة الناصرة الموحدة) ولقد نجح القرار بـ 8 مقابل 10 أعضاء بعد أن صوت عوني بنا ومحمد عوايسي وعلي سلام وتوفيق مصاروة لصالح القرار، فاقترح جرايسي أن يكون أبو رحمون نائب رئيس لجنة الانتخابات، فتم التصويت بـ 9 مقابل 9 وبالتالي أجل البت في هذا الموضوع !

وهكذا يكون علي سلام ومحمد عوايسي لأوّل مرة يصوتا ضد إرادة جبهة الناصرة كما يكون بهذا أوّل مرة منذ ثلاثة عقود رئيس لجنة الانتخابات ليس جبهويًا في مدينة الناصرة!

جرايسي يسحب الصلاحيات، وسلام...هذا تضليل!

وفي أعقاب ذلك قرر رئيس بلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي، سحب صلاحيات علي سلام ومحمد عوايسي، وذلك على ضوء جلسة تعريف القوائم واعلانهما تشكيل قائمة جديدة تحت اسم "ناصرتي" وانشقاقهما عن كتلة جبهة الناصرة الديمقراطية.

بدوره عقب علي سلام، بواسطة المحامي طارق خطيب مستشار قضائي لقائمة " ناصرتي " هذا هذا السحب بالقول "الأعلان عن سحب صلاحيات كل من السيد علي سلام والسيد محمد عوايسي, ما هو الا تضليل للرأي العام".

وأضاف خطيب: لذلك نبين، أولاً: جلسة تعريف الكتل وانتخاب رئيس لجنة الانتخابات افتتحت الساعة السادسة مساءاً وانتهت قبيل الأفطار
وليس بساعات العصر كما ذكر ببيان البلدية.

ثانياً : لا يحق لرئيس البلدية حسب المادة 25 (3) و (4) لقانون السلطات المحلية (انتخاب رئيس السلطة ونوابه ومناصبهم) لسنة 1975. سحب صلاحيات نوابه الا بعد دعوة المجلس البلدي لعقد جلسة يتضمن جدول ابحاثها موضوع سحب الصلاحيات, ويتخذ القرار بموافقة أغلبية أعضاء المجلس البلدي ويصبح ساري المفعول اذا تمت الموافقة عليه بأغلبية اعضاء المجلس البلدي.

الجبهة، انشقاق عوايسي يندرج ضمن صفقة تفوح منها رائحة "المال السياسي" وشراء الضمائر.

وكانت قد اصدرت جبهة الناصرة الديمقراطية بياناً اولياً اثر اعلان علي سلام ومحمد عوايسي انشقاقهما عن جبهة الناصرة الديمقراطية وتشكيل قائمة نحو انتخابات البلدية المقبلة جاء فيه:

تعتبر جبهة الناصرة الديمقراطية خطوة علي سلام الانشقاقية خيانة لطريق الجبهة وللأمانة السياسية، وهو بخطوته هذه كشف القناع عن وجهه الحقيقي الذي حاول التستر عنه امام الناس سنوات طويلة، وبعكس كل تصريحاته بان "لا بيت لي سوى الجبهة !!!"، والتي كثرت في الاشهر الاخيرة ضارباً بذلك عرض الحائط كل القيم والمبادئ والطريق السياسي للجبهة ولقيم شعبنا كله، مفضلاً انانيته أللا محدودة.

تعتبر جبهة الناصرة الديمقراطية ان انشقاق محمد عوايسي يندرج ضمن صفقة تفوح منها رائحة "المال السياسي" وشراء الضمائر حيث سيكشف الجمهور حقيقتها. الامر الذي يعكس نفسه على تدهور القيم المجتمعية والأخلاقيات السياسية لشعبنا، الأمر الذي نرفضه جملة وتفصيلاً.

جبهة الناصرة الديمقراطية تؤكد تواصل طريق الكرامة والخدمات والمحافظة على القيم الوطنية والحرية والعدالة والشفافية ونظافة اليد والإدارة السليمة، وترفض كل اشكال واخلاقيات العنف والغطرسة والعنجهية والأنانية والحاراتية وطعن الاصدقاء من الخلف، والبصق في البئر التي تروي حياتنا وتحافظ على كرامتنا الوطنية والفردية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]