أصدرت حكمة الصلح في عكا حكمًا بالسجن 3 سنوات ونصف على "رجل" (25 عامًا) من شمال البلاد أدين بإرتكاب أصناف من التنكيل والتعذيب بحق أبنه الطفل لمجرد أنه أزعجه ببكائه، ويتبن منم حيثيات القضية أن المسخ البشري قد عمد إلى استخدام العنف ضد زوجته الشابة (21 عاما) منذ الشهور الأولى لزواجها إلى درجة إستدعت علاجها من اصابة شديدة في رأسها ونجت ذات مرة من براثنه بفضل أحد أصدقاء العائلة الذي هبت لنجدتها عندما أوقعها زوجها ارضا وحاول خنقها.

وبعد أن رزق الزوجان بطفل لم يسلم المخلوق من عنفه ووحشيته حتى قبل أن يبلغ من العمر عامين وعندما بكى الطفل ذات ليلة لسبب ما قفز الوالد، من فراشه وربط زجاجة الحليب بيد طفله بواسطة "كلبشة" بلاستيكية منعا لسقوط القنينة وأستمرار البكاء، لكن الإبن الغض واصل البكاء، فأستشاط الأب غضبًا وقام إلى ابنه وعضه لسبب ما وسبب له نزيفا! وبطبيعة الحال تصاعد بكاء الطفل أكثر، وبدلا من أن يجد الوالد طريقة لتهدئته، قام بصفعه، ثم ربطه بالكرسي بالكلبشات.

وقد حكمت القاضية رونيت باش، نائبة رئيس محكمة الصلح في عكا، بإدانة المتهم بإصابة زوجته ايضًا بجراح خلال اعتدائه عليها بوحشية، بالإضافة إلى ادانته بنفس التهمة فيما يتعلق بإبنه الطفل البالغ من العمر عاما ونصف، وكتبت القاضية في قرار الحكم ان فظاظة ووحشية المتهم لم تقتصر على مرة واحدة، بل أنه أعتاد على ذلك كنهج وممارسة عنيفين مستغلا قوته الجسمانية ومكانته كرب منزل، الأمر الذي سيترك اثرًا اليمًا في نفس الزوجة والأبن.

وبالإضافة إلى الحكم على المتهم بالسجن الفعلي ثلاث سنوات ونصف، فقد أصدرت القاضية بحقه حكمًا بالسجن مع وقف التنفيذ، وبإلزامه بدفع تعويض لزوجته بقيمة 10 الآف شيكل (أقل من 3 الآف دولار).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]