اصدرت لجنة الأسرى أبناء البلد وعنها قدري أبوواصل بيانا وصلت منه نسخة الى موقع بكرا بشأن قضية اطلاق اسرى فلسطينيين مع بدء المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية، جاء فيه:"

مع الإعلان عن العودة إلى طاولة المفاوضات والحديث عن إطلاق سراح الأسرى القدامى ما قبل أوسلو . ونشر بعض القوائم لم يتم الحديث حول أسرى عام 48 وأسرى القدس القدامى ...

قبل ذلك كان الموقف الفلسطيني الذي أجمعت عليه جميع الفصائل ووزارة الأسرى أنه لن يكون هناك مفاوضات قبل إطلاق سراح 103 أسرى قدامى رزمة واحدة دون شرط أو تمييز بأماكن سكناهم .

وأن إطلاق سراح الأسرى على مراحل وارتباطه بمسار المفاوضات يعتبر لعب بالنار من الجانب الفلسطيني لأنه لا يمكن المراهنة على وعود الإحتلال , ألا نذكر جميعاً وعود أولمرت للرئيس أبو مازن ومن بعده تسيفي ليفني حول إطلاق سراح الأسرى!

فالإحتلال دائماً يترك الباب مفتوحاً للمفاوضات من أجل المفاوضات ... هل توقف الإستيطان؟!

الأسرى عام 48 وأهاليهم يعقدون الآمال على تحرير الأبناء الذين قضوا زهرة شبابهم خلف القضبان وفي غياهب السجون .

14 أسيراً من الأسرى القدامى 10 منهم قضوا أكثر من ربع قرن وعلى رأسهم عميد الأسرى كريم يونس وماهر يونس وهم جنرالات الصبر من بين 24 أسيراً جنرالاً .

4 منهم قضوا أكثر من 20 عاماً وهم عمداء الأسرى من بين 79 أسير من القدامى .

موضوع أسرانا في الداخل لا يتعلق في الآمال فقط وحسن النوايا ، إن عدم إطلاق سراحهم مع بقية الأسرى القدامى إنتكاسة فلسطينية للأسرى وأهاليهم في الداخل الفلسطيني .

من هنا نناشد الرئيس أبو مازن بعدم التسليم بشروط الإحتلال ووعوده ولا بوعود كيري لأن في ذلك سذاجة بعد التجارب التي خاضها المفاوض الفلسطيني... ونناشده أيضاً أن يكون الموقف الفلسطيني عدم الذهاب إلى المفاوضات إلا بشرط إطلاق سراح جميع الأسرى القدامى وبضمنهم أسرى ال48 وأسرى القدس .

لأن مفاوضاتهم هي من أجل المفاوضات فقط... فليكن الثمن أولاُ وقبل كل شيء حرية الأسرى القدامى على أمل تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب مستقبلاً .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]