يبدو أن الاعتداءات على الأطباء والطواقم الطبية أصبحت ظاهرة "طبيعية" في البلاد، وبشكل خاص لدى أبناء مجتمعنا العربي. فمع مرور كل فترة بتنا نسمع بحادثة من هذه النوعية.
يوم الجمعة الماضي تم الإعتداء على أحد الأطباء في مستشفى "هعيمك" في العفولة من قبل قريب إحدى المريضات بسبب سوء تفاهم حول الشرح الطبي عن وضع المريضة، وقد قدّم الطبيب شكوى للشرطة وتم إيقاف الشخص المُعتدي".
وقد علم مراسل موقع "بكرا" أن الشخص المُعتدي هو مواطن عربي من إحدى القرى في منطقة مرج ابن عامر.

وقد عمم الناطق بلسان مستشفى هعيمك بيانا عن الحادثة وجاء فيه على لسان د.أورنا بلوندهايم مديرة المستشفى: "للأسف الشديد فإن مجتمعنا بالسنوات الأخيرة بات أكثر عنفاً بكل مجالات الحياة، حتى أن هذا العنف لا يتوقف في المستشفيات والمراكز الطبية. نحن نقوم بواجبنا بتقديم كل الخدمات الطبية لسكان المنطقة ولكن من الصعب أن نتحمل العنف من قبل المُعالَجين وأبناء عائلاتهم. العقاب حسب القانون هو إحدى الطرق المهمة بيدينا وذلك عن طريق الشرطة والقضاء ، نتمنى أن تنجح الشرطة بإيقاف مثل هذه الحالات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]