ضمن حلقة رمضانية جديدة من برنامج “انا والعسل” استقبل الاعلامي البناني نيشان الممثلة السورية سلاف فواخرجي على قناتي “الحياة والـLBC”.

في سياق الحديث قالت سلاف أفتخر بالدكتور بشار الأسد كرئيس لبلدي وهو رئيس عظيم وإنسان شريف ولولا وجود القيادة القوية والجيدة لما كنا موجودين.

وحول سؤال إن كانت حصلت على امتيازات خاصة من الرئيس بشار الأسد مقابل الولاء، قالت سلاف: لم أحصل على شيء فهذا موقفي الوطني ولم التقي بالسيد الرئيس إلا ثلاث مرات حين دعانا كمجموعة فنانين، وتحدثنا إليه حول كل شي وحول الفساد وهو أكبر معارض للفساد وما قام به من إصلاحات هي كبيرة جداً ولكنهم لم يدعونا نتلمسها، مضيفة: أتمنى وأتشرف بأن التقي السيد الرئيس.

وحين سئلت ما الذي تقوله للرئيس الأسد، قالت سلاف: لا أستطيع أن أقول له أي شي لأنه أدرى مني بوضع البلد وكيف تقاد البلد، وأنا كمواطنة سورية أشد على يده وأقول أننا كلنا معك ومن ورائك لنحمي سوريا بأروحنا لنحمي هذا البلد، سوريا العظيمة وكلنا كنسبة كبيرة في سوريا لدينا إيمان بالشعب وإيمان بالجيش وإيمان بقائد سوريا.

الفنانة فواخرجي أجابت على سؤال حول ما يجري من حرب في سوريا بأن الدم السوري كله واحد والدم السوري حرام سواء كان مؤيد أو معارض، وللأسف فقد “وصلنا إلى هذه التصنيفات ونحنا في حرب وأكيد هناك أبرياء وهناك ضحايا ومن يعيش في سوريا يعرف أكثر بما يحدث وهناك معارضين داخل سوريا طالبوا بالحسم العسكري، ولأن الرئيس الأسد خائف على الناس تمهل كثيراً، ولذلك تعرض للوم”.

وحملت سلاف فواخرجي المعارضة المسلحة مقتل الفنان محمد رافع والفنان ياسين بقوش، وتساءلت هل يعقل لأنهم دافعوا عن سوريا ورفضوا العيش خارج سوريا يقتلون، “محمد قتل لأنه قال أنه مع بلده وانه مع رئيسه”.

وقالت سلاف أنه لا وجود لشيء اسمه “الجيش الحر”، بل هناك مجموعة من المجرمين القتلى، وهناك إرهاب و”تنظيم القاعدة” و”جبهة النصرة”.

وحول مشاركتها في مسلسل الولادة من الخاصرة قالت سلاف أنا كنت في الجزء الأول وحسب ما فهمته أنه لم يكن هناك دور لي في الجزئين الثاني والثالث ولم اناقش في الأمر.

وقالت: إنها توجه تحية للجيش المصري الذي عرف كيف يتصدى للمعتصمين في ميدان رابعة العدوية مشيرة إلى أن كل شيء إلى زوال إلا الوطن.

واضافت “أنا مواطنة سورية احترم رئيسي ومصرّة عندما يحين وقت الانتخابات الرئاسية أن انتخب الرئيس بشار الأسد وهذا حقي وحريتي”، مشددة عى ان موقفها هو ليس موقف سياسي وإنما موقف وطني، مضيفة أن الرئيس الأسد ليس كما يصفونه في الإعلام “المغرض”، فلا يوجد ديكتاتور في العالم قادر أن يبقى حين يرفضه الشعب، ولا يوجد مثل قوة الشعب ولأن الشعب السوري أراد الرئيس الأسد فهو باق في الحكم، وتضيف: “واعتقد أن من 60 إلى 70 بالمئة من الشعب يريد بقاء الرئيس في الحكم لأنه في قلوب الناس”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]