توصلت دراسة دولية حديثة الى أن ممارسة النساء للأعمال في ظروف "يسود فيها التوتر بشكل مرتفع" تزيد احتمالات إصابتهن بالجلطات القلبية بنسبة 90 بالمئة مقارنة بالنساء اللواتي يمارسن الأعمال ضمن وتيرة معتدلة.

وأشارت الدراسة التي استمرت عشرة أعوام وشارك فيها 17 ألف امرأة إلى أن النساء اللواتي يمارسن العمل في ظروف توتر عالية عرضة أيضا للإصابة بالأمراض القلبية بنسبة تزيد بمقدار 40 بالمئة عن النساء اللواتي لا يثقل التوتر أعمالهن.

وأوضحت الدراسة أن التوتر المرتفع في العمل يقصد به أن تكون صلاحية اتخاذ القرارات ضعيفة أو معدومة لدى المرأة العاملة كما لا يتم فيه استخدام الإمكانيات أو المقدرات الشخصية سوى بشكل قليل.

وأضافت أن التوتر في العمل الذي هو نوع من التوتر النفسي يزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل ارتفاع مستوى الكولسترول في حين أن الخوف من فقدان العمل لدى النساء يزيد من حدوث العوامل الخطيرة لأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكولسترول وزيادة الوزن وليس زيادة الخطر المباشر لنشوء الأمراض القلبية.

وللحد من توتر العمل لدى النساء تنصح الدراسة بثلاث خطوات وهي عدم ممارسة العمل خارج أوقات الدوام مع تخصيص 10-15دقيقة خلال العمل للتمتع بالاستراحة بالاضافة إلى تطبيق التمرينات الخاصة بالراحة مثل ممارسة اليوغا والمحافظة على النشاطات البدنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]