طمرة: منشور تهنئة، إرشادات، وتحذيرات توعويّة خلال عيد الفطر السعيد

ضمن التحضيرات والاستعدادات لعيد الفطر السعيد، ومن أجل جعل العيد سعيدا بعيدا عن الظواهر الخطيرة والسيئة التي تجتاح مجتمعنا بالتعامل معه، وزّعت جمعيّة التطوير الاجتماعي الطمراوي، وباشتراك بلدية طمرة ومشروع مدينة بلا عنف، منشورا على الأهالي في طمرة، مهنّئين خلاله عموم المحتفلين بعيد الفطر السعيد، ومحذّرين من عدد من الظواهر التي تحدث خلال العيد، خاصة مع الأطفال وتجارة الألعاب الطرة والمحظورة قانونيّا، بحيث تتسبب الالعاب باصابات عديدة في المجتمع العربي.

وجاء في المنشور: "عيد الفطر السعيد يهل علينا قريباً بعد شهر رمضان المبارك، كل عام وانتم بخير. في أيام العيد يتجمع الأولاد والبنات في مركز البلد حيث الألعاب والبسطات والمطاعم ويتجول الاولاد عادة بدون مرافقة الوالدين. لقد مرت الأعياد في السنوات السابقة ورافقها عشرات الحوادث والاصابات المؤلمة والاسباب متعددة: الحيوانات، والمركبات غير المرخصة. عندما نأخذ الامور بجدية ونمنع الأسباب عندها يستطيع كل ولد وبنت ان يتجول بين البسطات وبين المطاعم بدون التعرض للخطر. بناءاً على ذلك، في ايام العيد القادمة سوف يتم إتخاذ بعض الخطوات لرفع مستوى النظام في منطقة العيد. نعرض عليكم الآليات التي من خلالها سوف يتم مراقبة النظام ومجموعة من الخطوات التي سوف نسعى لتحقيقها وكلنا أمل أن نجد مساعدة من الجمهور عامة ومن جمهور البائعين والمنتفعين خاصة".

وتطرّق المنشور لعمل مركز المراقبة خلال العيد، مشيرين في المنشور على انه مكتب للمحافظة على النظام وسلامة الناس بدأ العمل حديثاً في مدينة طمرة، وفي إطار المركز يعمل عشرة موظفين، وفي فترة العيد سوف يتجول موظفو مركز المراقبة في مركز البلد حيث تتواجد المطاعم والبسطات، والهدف من تواجد الموظفين هو المحافظة على النظام، مضيفين: "لذا نرجو من أهلنا التعاون التام مع الموظفين ومساعدتهم بعدم إستعمال المركبات الخطرة غير المرخصة وإرشاد ومرافقة الأبناء في أيام العيد، كما ونعلمكم بوضع كاميرات في مناطق محددة لكي تساعد موظفي المركز لمراقبة حركة السير والنظام العام ولمعالجة الأحداث في السرعة المطلوبة، كما وأنّ موظفو مركز المراقبة سوف يتجولون بين البسطات وكل بسطة تبيع سكاكين مع كبسة، سكاكين بدون كبسة أو بنادق خرز، سوف يتم تسجيل تفاصيل صاحب البسطة، وعلى كل صاحب بسطة عليه وضع بسطته على بعد مترين عن حافة رصيف الشارع حتى يتمكن المُشاة من إستعمال الرصيف بأمان وعدم تعطيل حركة السير".

وقالت المربية منيبة روبي - عضو في جمعية التطوير الاجتماعي الطمراوي: "اولا ابارك لجميع اهالي مدينة طمرة الشهر الفضيل واتمنى للجميع الصحة والسلامة، ونؤكّد ان عملنا وهدفنا في الجمعية هو توعية الناس على جميع الاصعدة التربوية والاجتماعية، ووجود هذه الجمعية لا يلغي عمل اي مؤسسة في المدينة، واتمنى من اهالي المدينة العمل على انجاح المشاريع التي نقوم بها، واخيرا اتمنى للجميع الصحة وكل عام والجميع بالف خير بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد".