هاجم نزار عيد – مدير قسم المعارف في مجلس كابول المحلّي، والذي يتعرّض لاعتداءات مستمرة من اطلاق رصاص وعمليات اعتداء أخرى مستمرة للمرة الستين على الأقل، هاجم الشرطة على ردّها الذي اعتبره بغير المهني وبه افلاس أخلاقي، معتبرًا اياه على أنه مبرّر لتنفيذ جريمة بحق عائلة بأكملها.

جاءت أقواله هذه في اتصال له لمراسلنا بعد أن نشر موقع "بكرا"تعقيب الشرطة على حادث إطلاق النار على منزله، حيث جاء في الرد الذي صدر عن لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي:"الحديث يدور حول خلافات ونزاع داخلي على خلفية خصومة عائلية معروفة وقديمة العهد ما بين طرفي العائلة الواحدة ،تم على مدارها استلام العديد من الشكاوى المتبادلة التي تمت معالجتها كاللازم بما يشمل اعتقال العديد من المشتبهين ومن كلا الطرفين" .

هذا وتم مؤخرا استلام شكوى من قبل احد الاطراف حول اطلاق عيارات نارية ومفرقعات صوب منزله الامر الذي اسفر عن اصابة ابنته الشابة باطرافها، على ما يبدو جراء تطاير شظايا زجاج المنزل وبحيث تواصل شرطة شفاعمرو التحقيق في كافة تفاصيل ظروف وحيثيات الواقعة مع العلم على انة تم مؤخرا اعتقال احد المشتبهين ومن المتوقع تنفيذ اعتقالات اخرى لمشتبهين لاحقا والتحقيقات ما زالت جارية".

وأكّد عيد في حديثه لـ"بكرا"، أنّ عائلته ضحيّة اعتداءات مستمرة يعرفها القاصي والداني، وقد وصلت القضيّة الى وزير الشرطة والكنيست، وأثيرت مرّات عديدة في وسائل الاعلام العربيّة والعبريّة، معتبرا أنّ تعقيبا مثل هذا غير مبني على دراسة مهنيّة".

وأشار عيد أنّ تصريح الشرطة هو اعلان عن تعفية انفسهم من واجبهم في توفير الحماية للمواطن، قائلا أنّهم يتقاضون معاشات من الضرائب التي ندفعها، ونحن نقوم بواجبنا ونقدم الخدمات، وندفع الضرائب للدولة، وعلى الشرطة ان تبدي التزامها الاخلاقي في الحفاظ على حياة المواطن، وكل ردها هو معيب، فعلى الرد ان يكون مدروسا من ناحية مهنيّة.

وعقبت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا سمري، على اقوال نزار عيد الاخيرة بالقول:"مجمل الطرح الاخير لا يستحق التعقيب او حتى المراجعة!".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]