بمبادرة من الائتلاف النسائي الذي يضم جمعية نساء ضد العنف ، حركة النساء الديمقراطيات، جمعية تشرين ،جمعية الزهراء ومركز مساواة ، نظمت أمس الاحد في قاعة حركة النساء الديمقراطيات في حي عين ابراهيم الفحماوي طاولة مستديرة حول تمثيل النساء في قوائم انتخابات السلطات المحلية والتي ستجري في 22 من شهر اكتوبر القادم، وقد شارك في الطاولة المستديرة عدد من مرشحي الرئاسة في كل من ام الفحم وطلعة عارة وبسمة بالاضافة الى اعلاميين وجمهور من النساء .

افتتحت الطاولة المستديرة رائدة محاميد مركزة حركة النساء الديمقراطيات في منطقة ام الفحم ووادي عارة التي رحبت بالحضور ودعت في كلمتها لتغيير الوضع الراهن في مجال التمثيل النسوي من خلال قوائم الانتخابات السلطات المحلية القادمة بهدف أن تكون المرأة شريكة في صنع القرار لكونها تشكل النصف الآخر من المجتمع.

ثم تحدثت علا نجمي من جمعية نساء ضد العنف قائلة:" نعي تماماً أن هناك تغييرات اجتماعية واقتصادية وسياسية حسنت من مشاركة النساء في الحياة العامة الا انه لا يمكن أن نتحدث عن مشاركة حقيقية لأن دور المرأة ما زال محدوداً وهناك اقصاء لدورها خاصة في مجال السلطات المحلية فمنذ عام 1948 جرى انتخاب 16 امرأة لعضوية السلطات المحلية واستناداً من الارقام والمعطيات من سنوات سابقة وفي انتخابات العام 2003 للسلطات المحلية جرى تقديم 626 قائمة مرشحين محليةفي 53 سلطة محليةعربية وضمت هذة القوائم 5922 مرشحا ومرشحة وبينهن 250 امرأة على الاغلب في مواقع غير مضمونة في القائمة ، أما في انتخابات العام 2008 فترشحن 149 امرأة فقط ومعظمهن في مواقع غير مضمونه وقد وصلت 6 نساء للعضوية".

وأضافت نجمي:" نحن بصدد طرح اقتراح قانون في الكنيست من أجل أن تكون مرأة مضمونة في الاماكن الاولى او الثانية او الثالثة في قوائم المرشحين لانتخابات السلطات المحلية".

وخلال فتح باب النقاش طلبت الاخت رائدة محاميد من ممثلي مختلف القوائم الذين حضروا الاجتماع تحديد موقفهم من التمثيل النسائي في قوائمهم وهل يخصصون موقع مضمون على الأقل لمرأة في قوائمهم التي يعتزمون تشكيلها في الايام القريبة.

هذا وتحدث في نقاش الطاولة المستديرة كل من مرشحي الرئاسة:" المربي فرسان عبد القادر، المربي فوزي محاميد ، المحامي ماهر اغبارية، المحامي محمد حسين محاميد، المهندس محمود اغبارية، المحامي جمال زهير ، الناشط الاجتماعي بهجت جبارين ، الناشط وعضو لجنة المراقبة في بلدية أم الفحم فيصل محاجنة ،المحامي رائد كساب محاميد ود. زياد محاميد".

هذا وخلال النقاش تباينت الآراء بين مؤيد ومتحفظ وبررالمتحفظون تحفظهم أن الانتخابات تجري على قاعدة حمائلية وأن هناك اقبال شديد من الرجال لتبوأ المواقع المتقدمة في القائمة وأن التربة ما زالت غير خصبة وغيرها من المبررات.

واخيراً قامت كل من رائدة محاميد وعلا نجمي بتلخيص نقاش الطاولة المستديرة مؤكدات أن الائتلاف النسائي سيتابع موضوع التمثيل النسائي من خلال قوائم المرشحين التي تقدم الى مأموري الانتخابات .
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]