دعت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاثنين 19/8/2013م الى ضرورة تكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك، واعتماد الرباط الدائم والباكر اليومي كوسيلة لتواجد أكبر عدد من المصلين والمرابطين في الاقصى، بهدف حفظه من مخططات الاحتلال الاسرائيلي مشيرة الى أن اذرع الاحتلال الاسرائيلي تهيئ الأجواء ميدانيا وإعلامياً لاقتحامات جماعية للأقصى من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية، وذلك بمناسبة "الأعياد اليهودية"، مطلع شهر ايلول القادم، كما طالبت المؤسسة موقفاً اسلاميا عربيا فلسطينيا جاداً ينتصر للاقصى والقدس.

وقالت "مؤسسة الاقصى" انه ومنذ انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر، أي منذ الاسبوع الماضي والاحتلال الاسرائيلي يحاول العودة الى مسار الاقتحامات والتدنيسات شبه اليومية للمسجد الاقصى، حيث تمّ اقتحام الأخير منذ الاحد والى اليوم ما عدا يومي الجمعة والسبت، بعشرات المستوطنين والسياح الاجانب ، وفي بعض الايام تكون اقتحامات متزامنة من المستوطنين وعناصر المخابرات والجنود بلباسهم العسكري، حيث بلغ عدد المقتحمين منذ الاحد 11/8/2013 وحتى صباح اليوم نحو 300 اسرائيلياً، قاموا بتدنيس المسجد الاقصى، بالإضافة الى مئات السياح الاجانب الذين يقتحمون الاقصى دون مراعاة حرمة المسجد المقدس، وذلك بحراسة وتشجيع من قبل القوات الخاصة، واشارت المؤسسة الى أن عددا من المستوطنين والطلاب الاسرائيليين اقتحموا الاقصى ايضا صباح اليوم .

وأكدت المؤسسة أن أذرع الاحتلال الاسرائيلي تهيئ الأجواء في هذه الأيام الأخيرة ميدانياً وإعلامياً لموجة من الاقتحامات الجماعية مطلع الشهر القادم ، خاصة بعد عقد جلسة خاصة في الكنيست الاسرائيلية الاسبوع الماضي خلصت الى الاستعداد لتوفير كل السبل من اجل توفير اقتحام لاكبر عدد من المستوطنين وكل من أراد من الإسرائيليين المشاركة في مثل هذه الاقتحامات في " الاعياد اليهودية" القادمة، - وهو الأمر الذي تعهدت به قيادات قوات الاحتلال- ، وهي ما يسمى بـ "عيد رأس السنة العبرية" يوم 5 ايلول ، ويليه ما يسمى ب" يوم الغفران" بتاريخ 15 ايلول ، ثم عيد العرش في 19 ايلول ويستمر لعدة ايام.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]