تعلن جبهة الطيرة الديمقراطية بهذا، استكمال كافة التحضيرات اللازمة لإنجاح "مؤتمر الحسم والنصر"، الذي سيعقد في مقهى سارا، عند تمام الساعة السابعة والنصف من مساء غد الأحد، ليكون نقطة الانطلاق نحو نصر جديد للجبهة، صاحبة السجلّ الأغنى والأوفر بالعطاء لهذا البلد وأهله.

وأصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بيانا جاء فيه: " "القرار، أي قرار، في جبهة الطيرة الديمقراطية ملك لأبنائها كلهم لا احتكار لفئة دون غيرها، كما يحدث في مواقع أخرى، ومن هنا فإن جبهة الطيرة تدعو كوادرها ونشطاءها إلى أخذ دورهم الفعال، ليس فقط بتنفيذ القرار إنما بمناقشته وحسمه بما يفيد الطيرة والمصلحة العامة لأهلها بعيدا عن الحسابات الآنية الضيقة."

وأفادت اللجنة التحضيرية، أن جدول أعمال المؤتمر سيتضمن تقديم تقرير من كتلة الجبهة البلدية حول عملها خلال السنوات الخمس المنصرمة، وتقرير آخر تقدمه لجنة العمل البلدي حول توصياتها للمؤتمر في أعقاب دراستها الموضوعية والعميقة للخارطة المحلية وقراءتها لكافة المستجدات وموقفها إزاء الاتصال بالحلقات الأوسع من مؤيدي الجبهة وأصدقائها والمفاوضات مع كافة الجهات ذات الصلة."

كما سيفتح خلال المؤتمر باب النقاش، لكافة المشاركين، ويليه التصويت على تركيبة القائمة وتوجه الجبهة الانتخابي، وأفادت اللجنة التحضيرية أنها قامت خلال الأسابيع الأخيرة باعداد سجل لأصحاب حق التصويت في المؤتمر من أعضاء الجبهة ونشطائها وأنها قامت بإيصال دعوات رسمية وشخصية لهم جميعا، ودعت كل جبهوي لم يستلم دعوة مكتوبة للمؤتمر إن يبادر للاتصال والاستفسار مع أعضاء لجنة العمل البلدي أو مع مركز عمل الجبهة، سامر سمارة أو مع سكرتير فرع الحزب الشيوعي في الطيرة، حسين العبيدي.

وأفادت اللجنة التحضيرية في بيانها: "مؤتمرنا سيقدم نموذجا يحتذى به من خلال ديمقراطيته وشفافيته، وإننا لواثقون من أن الجبهة ستنتصر لمصالح الطيرة العليا، وأننا سنخرج من هذا المؤتمر أكثر قوة وجاهزية للنهوض بالطيرة التي نحب نحو واقع أفضل وغد أجمل."

وتوجه البيان بالتحية الحارة إلى الكوادر الجبهوية الشابة، التي بذلت في الأسابيع الأخيرة جهودا جبارة لإنجاح المؤتمر وطرق أبواب عشرات المنازل الجبهوية في الطيرة لاستنفارها وضمان مشاركتها في المؤتمر، وجاء في البيان: "جبهة الطيرة التي تضم في صفوفها قادة من الصف الأول من المناضلين المخضرمين ممن واجهوا الحكم العسكري وبطشه وينشطون منذ عشرات السنوات، تعتز أيضا بالكوادر الشابة المتدفقة برغبتها الجامحة لخدمة بلدها بنصاعة الانتماء وأصالة العطاء."

وانتهى البيان بتوجيه النداء الحار إلى كافة القوائم المتنافسة إلى التحلي بالمسؤولية ورحابة الصدر تأكيدا على أن الانتخابات يوم ويمر وأما الطيرة وأهلها فلبعضهم دوما وأبدا، وأضاف: "إننا نرى في الانتخابات معركة حقيقية وشرسة، ولكن ليس بين أبناء البلد الواحد، فالطيرة بكل أبنائها وعلى اختلاف على عائلاتهم وأحزابهم وقناعاتهم في تحد واحد ومعركة واحدة، مع سلطة التمييز العنصري والانتخابات هي معركتنا لتكون البلدية أداة بيد المواطنين بوجه السلطة وليس العكس، ومن هنا فإننا نرى أهمية خاصة لتسييس المعركة ووضعها بالسياق الصحيح لما فيه خدمة لشعبنا وأهلنا."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]