عممت مجموعة من الإسرائيليين عريضة عامة طالبوا من خلالها الحكومة الإسرائيلية فتح الحدود مع سوريا بهدف إنقاذ السوريين.

وجاء في العريضة "الحرب السورية مستمرة منذ أكثر من سنتين. أكثر من 100 الف قتلوا فيما تحوّل أكثر من 2 مليون إلى لاجئ. في الآونة الأخير صعقنا من مئات الشهداء الذين سقطوا بسبب السلاح الكيماوي، وأغلبهم كانوا من الأطفال ".

وأضافت العريضة "نحن مواطنو دولة إسرائيل، نرى أن واجب حكومة إسرائيل فتح الحدود للإجئين السوريين. الدول الأكثر ضعفًا وفقرًا منا قامت بفعل ذلك قبلنا. حسب معطيات الأمم المتحدة فأن تركيا والأردن استوعبتا ما يقارب الـ نصف مليون لاجىء في كل دولة. ولبنان الـ "صغيرة" استوعبت 700 الف. حتى العراق الـ "مفرقة" استوعبت 150 الف سوري لاجىء ".

وجاء في العريضة ايضًا "لزامًا على إسرائيل، كدولة أسسها مجموعة من اللاجئين، وكدولة موقعة على المواثيق الدولية الحامية للاجئين، أن تنضم إلى الجهود الأقليمية وأن تفتح ابوابها امام النازحين السوريين ".

كما وجاء "هنالك حاجة ماسة إلى بناء مخيم للاجئين في الجولان، حيث يجد به السوريون ملجأ ومكان آمن دون الخوف أنه وبعد العلاج سيتم إرسالهم إلى قلب المعركة مجددًا ".

واختتمت العريضة بالقول "في الوقت الذي تجري به أنهر الدم في سوريا، إنقاذ السكان من الموت هو عمل سياسي؛ أخلاقي وأنساني من الدرجة الأولى، افتحوا الحدود السورية الآن".

يشار إلى أن المجموعة قامت ايضًا بفتح صفحة فيسبوك خاصة ستعمل من خلالها على تجنيد أكبر عدد من الإسرائيليين لهذه المبادرة. 

المبادرون: دعونا يحموفيتس، بينت وموفاز للتعليق على المبادرة بشكل علنيّ

وفي حديث مع أحد المبادرين للعريضة قال لموقع "بكرا" "الأحداث السورية تدفعنا نحو التحرك لإنقاذ أطفال سوريا. بعد أن لمسنا تجاوبًا من الشارع الإسرائيلي لهذا الطرح قمنا بالتقدم خطوة إلى الامام والمبادرة إلى الطلب بفتح الحدود".

وعن مدى تجاوب الحكومة الإسرائيلية لهذه المبادرة قال "بعد أن فتحنا صفحة الفيسبوك وبدأنا بدعوة الأصدقاء إليها، قمنا بالتوجه إلى كل من زعيمة المعارضة شيلي يحموفيتش؛ وزير الإقتصاد والتجارة نفتالي بينت؛ وزير الأمن السابق عضو الكنيست شاؤول موفاز، للرد على المبادرة وبشكل علني، وحتى الآن لم نتلقى رد أي منهم".

وقال "نحن على قناعة أن تحركنا ضروري وسنرى خلال الأيام القريبة ماذا سيحدث".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]