بعد أن وصلتها معلومات مفادها أن الأسيرة لينا الجربوني ابنة الاربعين عاما تعاني من اورام في منطقة البطن والآم حادة في المعدة ، بادرت مؤسسة يوسف الصديق على الفور بإرسال طبيب باطني متخصص للاطمئنان على حالة الاسيرة الصحية ...

وكانت الأسيرة قد أجرت عملية جراحية لاستئصال كيس المرارة بتاريخ 4/6/2013 بعد أن خاضت اضرابا عن الطعام احتجاجا على سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة السجون الأمر الذي ادى الى تأخير إجراء العملية.
 
من جهتها صرحت المؤسسة على لسان سكرتيرها السيد عبد الاله المعلواني انها قامت بالاتصال والتنسيق مع ادارة سجن " هشارون" من أجل الحصول على " الموافقة " لدخول الطبيب الباطني المختص د. وليد بدير الذي أكد بدوره انه قام بزيارة الأسيرة بتاريخ 20/8/2013 حيث قام بالاطمئنان على حالتها الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة لها وإعداد تقرير مفصل عن حالتها الصحية وإرساله إلى مكتب المؤسسة في أم الفحم.

وفي اتصال هاتفي مع محامي المؤسسة الأستاذ عز الدين جبارين أكد بأن المؤسسة قامت بمراجعة الملف الطبي بشكل دقيق ومن ثم قامت بإرساله بعد ذلك الى إدارة السجن من أجل تنفيذ التوصيات الطبية التي اوصى بها الدكتور بدير في تقريره ، وصرح جبارين قائلا بأن المؤسسة سوف تتخذ كل الاجراءات القانونية اللازمة في حال لم تقم ادارة السجن بتنفيذ هذه التوصيات .

وأكد السيد فراس العمري مدير مؤسسة يوسف الصديق ان المؤسسة تتابع عن كثب كافة ملفات الاسيرات الفلسطينيات في جميع المجالات القانونية والاجتماعية والصحية ، ووضح قائلا بأن المؤسسة قامت بإدخال عدة أطباء بعدة تخصصات في مراحل سابقة في سياق متابعتها لملف الاسيرات الصحي .. وعلى صعيد اخر قال العمري بأن المؤسسة بصدد ادخال مجموعة من لوازم الأشغال اليدوية للأسيرات في الأسابيع القليلة القادمة.

وفي رسالة وجهها الى الأسيرات الفلسطينيات صرح العمري " نحن كمؤسسة نعاهدكم بأن نبقى ملتزمين بمتابعة قضايا الأسيرات القضائية والاجتماعية والصحية وأن نعمل على توفير جميع الخدمات اللازمة لهن في كافة المجالات حتى تحرير اخر أسير وأسيرة إن شاء الله "
يذكر ان الأسيرة لينا جربوني من قرية عرابة البطوف معتقلة منذ 18/4/2002 وتقضي حكما بالسجن لمدة 15 عاماً وهي تعتبر عميدة الأسيرات الفلسطينيات البالغ عددهن 13 أسيرة فلسطينية يقبعن داخل السجون الإسرائيلية .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]