هناك اختلاف حول التاريخ الحقيقي لبدء السينما في مصر، فهناك من يعتبر أنها بدأت عام 1896, مع أول عرض سينمائي تجاري, والذي جرى في مقهى زواني في الإسكندرية.

هذا العرض جاء بعد أقل من شهر من أول عرض سينمائي في العالم جرى في فرنسا، إلا أن آخرين يعتبرون أن السينما في مصر بدأت مع أول فيلم تسجيلي صامت قصير عن الخديوي عباس حلمي الثاني في يونيو/حزيران عام 1907.

أما صناعة السينما فنشأت حقيقة مع المخرج محمد كريم في مدينة الإسكندرية, فهو من أسس شركة إنتاج قامت بإنتاج فيلمين هما "الأزهار الميتة" و"شرف البدوي" وعرضا في الإسكندرية عام 1918. كما يعد كريم أول ممثل مصري.

وتوالت بعدها الأفلام وتقدمت صناعة السينما في مصر إلى أن أصبحت جزءاً من ذاكرة الأجيال العربية، كما جعلت "أم الدنيا" حلماً يراود كل عربي برؤيته.

هذه السينما ومنذ ما يقارب المئة عام قدمت مئات الأفلام, وهي اليوم الخزان الذي تعتمد عليه الفضائيات العربية, وقد حصدت عشرات الجوائز العالمية.

ظهرت محاولات لتلوين أجزاء من الأفلام، منها تلوين أغنية "يوم الاثنين" من فيلم "لست ملاكاً" للفنان محمد عبدالوهاب عام 1946، ليعود ستوديو مصر وينتج عام 1950 أول فيلم ملون بالكامل وهو "بابا عريس".

ويقتصر الإنتاج السينمائي في مصر بشكل شبه تام الآن على القطاع الخاص, وبعض مؤسسات الإنتاج العالمية، والتي تعود بمردود اقتصادي كبير على الصناعة المصرية، كونها صناعة تصديرية بنسبة 100%.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]