دخل الفياغرا ضمن سياسة إسرائيل الدفاعية، إذ قررت طلب كميات منه دعمًا لجنودها الذين يعانون مشاكل جنسية، وذلك ضمن قائمة تتضمن كذلك صلصة الفلفل الحلو لتحميس المصابين منهم، ورفضت وزارة الامن التعليق على الموضوع لكونه قضية خاصة.

تسعى وزارة الامن الإسرائيلية، المعتادة على طلب معايير صارمة في ساحة العراك، لدعم نوع مختلف من الأداء، عن طريق طلبها الحصول على إمدادات من الفياغرا لجنودها.

وقامت الهيئة الطبية، التابعة لوزارة الامن في إسرائيل، بوضع عطاءات لـ 1200 قرص من العنصر النشط بالفياغرا، وهو سيلدينافيل سيتريت، الذي يقدّر وزن الواحد بـ 100 ملي غرام، وهو دواء معروف للتغلب على مشكلة العجز الجنسي لدى الذكور.

تحسين الأداء الجنسي!

وأفادت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر امس الاحد في هذا الخصوص بأن تلك الأقراص سيتم استخدامها في معالجة الجنود، الذين يعانون مشاكل في الأداء الجنسي. وأضافت الصحيفة أن الهيئة الطبية تعنى بجلب تلك الأقراص، التي يتم شراؤها خصيصًا للجنود، بدلًا من منحها لباقي الموظفين من أمثال هؤلاء الأشخاص، الذين يعملون في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأشارت “هآرتس” إلى أن تلك الأقراص مدرجة في قائمة مكوّنة من 105 عناصر، يسعى إلى شرائها مسؤولو وزارة الدفاع، الذين يهتمون أكثر بجلب أحدث الأدوات والمعدات العسكرية.

صلصة الفلفل الحلو

هناك عناصر أخرى مدرجة في القائمة، كما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تنطوي على إطارات أجهزة تستخدم في تحميس المصابين وكذلك صلصة الفلفل الحلو.

ورفضت وزارة الدفاع التعليق على ذلك الموضوع، من منطلق أنه يندرج في إطار القضايا الخاصة. وسبق أن أشارت تقارير إلى أن إسرائيل كانت تشتري عقارًا منشطًا، يعرف بـ “سياليس”، للإبقاء على الطيارين متيقظين عند التحليق على علو شاهق.

وتم اتخاذ ذلك القرار، بعدما كشفت دراسة، شملت 51 متسلقًا إسرائيليًا صعدوا جبل كليمنغارو، عن معاناتهم بدرجة أقل من آثار مرض المرتفعات عندما قاموا بتناول العقار.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]