عبد الله عزايزة يكتب لأخيه: قلبي ينفطر عندما أرى والدتنا تبكيك

نشر الأستاذ عبدالله عزايزة في موقع "بكرا" رسالة كان قد كتبها الليلة الماضية بعد المجزرة التي شهدتها قرية دبورية والتي راح ضحيتها اخوه الفقيد عبد السلام عزايزة.

وفي حديثنا مع عبدالله اعرب عن حزنه الشديد تجاه المجزرة البشعة التي ارتكبها شخص مجرم يفتقد لجميع المشاعر الانسانية.

وقال ان عائلتهم هي عائلة مسالمة بعيدة عن العنف والأذى وتجمعهم علاقة طيبة وعائلية مع جميع اهالي قرية دبورية.

ومما جاء في نص الرسالة:

"حسبنا الله ونعم الوكيل، قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، وانا لله وانا اليه راجعون".

"عندما اتحدث عن اخي فان جميع كلمات الدنيا لن توفيه حقه، فقد كان اخاً صديقاً جاراً وسنداً، تعجز الكلمات عن وصفه، دماثة اخلاقه وابتسامته الدائمة، تسامحه وحبه للناس وسرعته في مد يد العون لكل من احتاج المساعدة من افراد العائلة، الوالدة الاخوة الاخوات المعارف والاصدقاء داخل قرية دبورية وخارجها".

"اغتالتك يد الغدر آثمة بغير وجه حق ودونها ذنب..وقلبي ينفطر ألما عندما أنظر إلى والدتنا تبكيك بحرق وأنت يا واسطة العقد الذي لم تلتئم حباته من جديد".

"كنا نستعد لحفلي خطبة بناتك في العشرين والتاسع والعشرين من هذا الشهر ولكن طلقات الغدر طالتك قبل أن نفرح فرحتك الأولى..".

"اقدم خالص العزاء والمواساة لزوجة أخي وبناته ولوالدتي وشقيقاتي وشقيقي الاصغر. كما اقدم خالص التعازي لذوي المغدورات البريئات اللاتي ذهبن ضحية مسلسل العنف الذي يستشري بكل أسف في مجتمعنا. وختام قولي ان الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله".