دير حنّا: مرشّحو الرئاسة والعضويّة يتصدون للعنف

شارك مساء امس السبت مرشحو الرئاسة والعضوية في ديرحنا الى جانب العديد من الشخصيات الإجتماعية، بتوزيع بيان مشترك حمل ميثاق الشرف لمكافحة العنف خلال فترة الحملة الإنتخابية لرئاسة وعضويّة المجلس المحلّي في ديرحنا، والذي تم التوقيع عليه من قبل جميع المرشحين ورجال الدين وشخصيات إجتماعية في البلدة قبل عدّة أيام.

وشارك في عملية التوزيع كل من: رجا خطيب - مرشح الجبهة، سمير حسين - مرشح التحالف الوطني، نايف حجو - مرشح الطريق الصحيح، أحمد خلايلة - مرشح قائمة الإصلاح للعضوية، بالإضافة إلى المحامي طارق خطيب، الشيخ مأمون مطاوع، محي ارشيد الحاج، محمد نصرة، المحامي وجيه دغش و حسن خطيب.

وتأتي هذه المبادرة من قبل المرشّحين، وذلك بهدف التأكيد على أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في دير حنّا، ومن أجل ال لجم كافة ظواهر العنف التي قد تتولّد خلال هذه الفترة، ولجم كافة المحاولات لإدخال أهل البلدة في أحداث عنف من قبل المغرضين والتسبب بالفتن وغيرها من الظواهر التي وصفوها بالشائبة والبعيدة عن أهالي البلدة.

وأكد المرشحون خلال المنشور الذي تمّ توزيعه على أنهم أحبّاء وأخوة، وتعهّدوا بالمحافظة على الأجواء الإنتخابية حتّى بعد انتهاء الانتخابات المحليّة في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني القادم، مؤكّدين أنّ هذه البلدة غالية على الجميع ومن يفوز بالمنصب سيخدم جميع سكان وأهالي البلدة دون تفرقة.

وممّا جاء في البيان الذي تمّ توزيعه: "نحن قادة ومرشحو القوائم الإنتخابية التي تشارك في إنتخابات المجلس المحلي في بلدنا الحبيب ديرحنا، نعطي عهدنا وميثاقنا أمام الله، ثم أمام الناس وبكل مسؤولية لدينا، أنّنا ننبذ العنف، ونتبرأ من أي تصرف عشوائي غير محسوب يؤدي إلى زعزعة أمن الأهل في القرية، والتدخل في شؤونهم الخاصة، وندين كل أشكال العنف بهدف تحقيق مصالح إنتخابيه للأفراد والجماعات".

وتعهّد المرشّحون بالحفاظ على جو ديمقراطي نظيف أخوي خلال فترة الإنتخابات، قبلها وبعدها خال من التجريح الشخصي الحزبي والعائلي. والعمل بأن يكون النقد بناء ومبني على احترام الآخرين، مؤكّدين سعيهم للحفاظ على سيرورة الإنتخابات بشكل نزيه وحضاري، بهدف عكس قدر المسؤولية والأمانة المتوخاة منهم.

وأضاف المنشور: "نلتزم بعدم الإنجرار وراء الأسماء المستعارة في صفحات التواصل الإجتماعي حتى لا يشعلوا الفتنة في كتاباتهم وتعليقاتهم، ونحمل صاحب أي تصرف مخل بهذا العهد المسؤولية الكاملة أمام الله، الناس والقانون" وعلى هذا أعطينا عهدنا وميثاقنا".