يبدو أن مظاهر العنصرية العلنية صارت أمراً عادياً في هذه الدولة ، بلدة كفار طابور وهي بلدة أقيمت على أراضي قرية "مسحة" وتوسعت لتصل أراضي كانت تابعة لكل القرى المجاورة، تعتبر من أغنى وأجمل البلدات في المنطقة ، وكل سكانها من المواطنين اليهود ، مؤخرا قام شاب من قرية عرب الشبلي بشراء بيت في كفار طابور وعلى ما يبدو الأمر لم يرضي بعض العنصريين.

ذكرت إحدى الصحف العبرية المحلية في المنطقة أن غضباً شديداً يبديه الأهالي في بلدة كفار طابور الواقعة قرب جبل الطور وقرية عرب الشبلي وذلك بعد أن قام أحد المواطنين من قرية عرب الشبلي بشراء بيتا في البلدة كفار طابور.

وحسب ما جاء بالجريدة على لسان بعض المواطنين "هذه المرة الأولى التي يباع بها بيت لشخص غير يهودي" ، "وصلتنا رسالة للهواتف لنقاله تعلمنها بهذا البيع"، "صاحب البيت من هرتسليا ينكر أنه باع البيت لـ (عربي) "، "العربي الذي اشترى البيت يقول بأنه سينتقل للسكن فيه بعد 3 أشهر"

وتقول إحدى المواطنات أنها وبمحادثتها مع رئيس المجلس المحلي يوسي دولا قال لها: "لا تستقبلوه بصورة لائقة ، سيشعر بعد الراحة ويرحل" ، ولكن الرئيس أنكر ذلك قال أن كل مواطن يستطيع أن يسكن حيثما يشاء ولا يحق لأحد منعه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]