عممت جبهة الناصرة بيانا على وسائل الإعلام تطرقت من خلاله إلى الزيارات إلى الأحياء، حيث جاء في البيان: 

تحول الاجتماع الشعبي لجبهة الناصرة الديمقراطية في بيت الأخ راسم ابو ربيع، الحي الشرقي في المدينة، مساء أمس الخميس، الى مهرجان شعبي حاشد، حضره المئات من ابناء الحي، وبمشاركة عدد من مرشحي الجبهة، وفي مقدمتهم، مرشح الرئاسة رامز جرايسي.

وكان أهالي الحي قد بدأوا في التوافد قبيل ساعة عقد الاجتماع بحماس منقطع النظير، عكس الأجواء الرائعة في دعم الجبهة في الحي الشرقي، وعلى أنغام نشيد الجبهة الانتخابي، "جبهاوي بالمبدأ حازم... جبهاوي عمره ما بساوم" دخل المرشحون الأوائل في قائمة الجبهة، رامز جرايسي ومصعب دخان، ومصطفى استيتي ورنا زهر وبلال عون الله ومروان السعدي، وخلود بدوي وأسامة كرام وعماد أبو احمد

وتولى عرافة الاجتماع المصوتان لأول مرة، تمار أبو اسعيد وأيسر حواري، والقى المرشح عماد أبو أحمد، الذي أكد المكانة المميزة التي يتمتع بها الحي الشرقي وأهله في مدينة الناصرة، مؤكداً انه على ثقة بأن الجبهة ستنجح بأغلبية ساحقة يوم 22 تشرين الثاني بعشرة مقاعد.

وأشار المرشح مصعب دخان في كلمته إلى القائمة المليئة بالطاقات الشبابية وبالتجديد، والتي ستخدم أهالي المدينة من مختلف الشرائح، فالقائمة الكبيرة بقدرات أعضائها ستستمر بالعمل على المشاريع التي باشرت بها البلدية رئاسة، المهندي رامز جرايسي خلال السنوات الأربعة القادمة.

والقت الطفلة رغد أبو أحمد قصيدة وطنية.

واستقبل الحشد بالتصفيق الحال، كلمة رئيس بلدية الناصرة، ومرشح الجبهة للرئاسة للدورة القادمة، رامز جرايسي الذي شكر الجموع على الاستقبال الرائع وحضورهم الذي سيفرح يوم 22 تشرين الأول بالنصر.

واشار جرايسي بكلمته أشار إلى انجازات البلدية الجبهوية خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أهمية استمرار عمل الجبهة يداً بيد مع أهالي المدينة للارتقاء بها نحو الأفضل، فما زال هناك العديد من المشاريع التي بوشر العمل بها من بناء الأوديتوريم الضخم الذي جندت له الميزانية للبدء ببنائه إلى توسيع مسطح المدينة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]