بحضور ضخم جداً انطلق مساء اليوم في بيت الصداقة بمدينة الناصرة المهرجان الشبابي لجبهة الناصرة استعدادا للانتخابات المحلية بتاريخ 22.10

بسيوني، نحن ضد المال السياسي

الشابة شادن أبو أحمد تولت العرافة وكانت البداية كلمة لعزيز بسيوني من الشبيبة الشيوعية حيث ألقى كلمة الشباب مؤكدًا فيها على قوة الجبهة وشبابها وإستمرارها بنضالها وقوتها.

وتحدث عزيز بشكل غير مباشر عن الأطراف المنافسة للجبهة حيث قال " أننا ضد كل المال السياسي الذي وصل منطقتنا من المشروع القطري الأمريكي وضد أيضا كل المحسوبيات والمصالح لرجال الأعمال التي تكون مقابل دعم المرشح، الجبهة هي الأساس وهي صاحبة اليد النظيفة وسبقى الناصرة حمراء بجبهتها".

وقال أن كل القوائم التي تتحدث عن التغيير تضم مرشحين كانوا سابقا في عضوية البلدية وأن أكثر قائمة قامت بالتغيير هي الجبهة ، فهي غيرت 80% من أعضائها .

ثم بدأت الفقرة الفنية المركزية التي كانت من أبرز مظاهر المهرجان، حيث قدمت الفنانة رولا عازر وولادها الفنان ميلاد عازر وصلات غنائية جبهوية رائعة وسط مشاركة الحضور الذي لوّنوا القاعة بالأعلام الحمراء.

مصعب دخان للمنافسين "ضبوا العدة وروحوا" 

بعد ذلك كانت كلمة لمرشح العضوية الثاني في قائمة الجبهة الشاب مصعب دخان الذي بدأها موجهاً رسالة للأحزاب المنافسة للجبهة : بعد أن رأيت هذا الحضور والحماس الكبير اليوم أقول لباقي الأحزاب "ضبّوا العدة وروحوا" وتحدث عن نشاط الجبهة وعملها طوال السنوات الماضية وعن برنامج الجبهة ، وتحدث عن المرشح علي سلّام دون أن يذكر أسمه حيث قال أن هنالك مرشح كان يقول أنه إبن الجبهة ويشيد ببرنامجها ، وخلال 24 ساعة تحول وأنشق وبدأ يذم الجبهة وعلمها وبرنامجها ، أي إستخفاف بعقل المواطن النصراوي ، هذا التلون والتقلب لن يمر على أهل الناصرة وهم أذكى من ذلك.

الناصرة نجحت بمواجهة أكبر مخطط طائفي

ثم تحدثت المرشحة خلود بدوي والتي أثنت على رامز جرايسي قائلةً بأنه شخصية وطنية مثابرة ومن أفضل رؤساء البلديات وقالت أن الجبهة هي فقط من ستكمل المسيرة في الناصرة، وأنه وخلال الفترة السابقة كان هناك بعض الأخطاء ولكن المسيرة النظيفة والمشاريع الكبيرة لا أحد يستطيع إنكارها، وتحدثت أيضا عن دور الناصرة السياسي المهم وقالت أيضاً "أن هذه القيادة التي واجهت بالتسعينات أكبر مخطط طائفي بالشرق الأوسط ونجحت بإستئصاله ، هي فقط من تستطيع أن تقود الناصرة ".

المهندس جرايسي..وحديث عن سلام وزعبي 

بعد ذلك كانت كلمة رئيس البلدية ومرشح الجبهة للرئاسة المهندس رامز جرايسي التي ابتدأها بالثناء على الشبيبة الشيوعية ومنظمي المهرجان، ثم تحدث عن مشاريع الجبهة وانجازاتها ليوجه تساؤله نحو الأحزاب المتنافسة " ما يميز انتخابات الناصرة هو أن الأحزاب التي في الساحة لا تنافس بعضها، بل كلها تنافس الجبهة وهذا أمر يزيدنا فخرا حيث يثبت مدى قوتنا، لا أستغرب من قائمة الرجل الواحد الذي أقيمت من أجل هذا الرجل وبدونه لا يكون تواجد لها بل أستغرب من القائمة التي تعتبر تابعة لحزب سياسي قُطري كبير ، كيف تستنصل من أسم هذا الحزب ؟ وقد طرحنا هذا السؤال سابقا ولم يجيبونا عليه ".

ووجه جرايسي رسالة لشباب التغيير قائلا "أوجه رسالتي لقائمة شباب التغيير بأن يحددوا موقفهم من مرشح الرئاسة الذين يودون التصويت له ، أي قائمة ليس لها مرشح رئاسة ولا تحدد موقفها بدعمها لمرشح ليس لها مصداقية ، فمن لا رؤية له بمن سيقود البلدية كيف يكون له رأي بمستقبل العمل البلدي ، لماذا لا تملكون الجرأة السياسية والإجتماعية بان تقرروا لمن توجهون ناخبيكم ، هذا فعلا يضع علامة سؤال على كل الطريق الذي تدعون أنكم تمثلونه كشباب ، مرة أخرى ندعوكم أن قرروا ، حتى وإن لم يكن للجبهة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]